الموسوعة الحديثية


- قدم تميم الداري من الشام يعني: إلى المدينة وحمل معه قناديل وحبالاً وزيتاً... حتى قدمنا المدينة. وكانوا إذا حضرت العتمة أوقدوا سعف النخل فلما أمسينا أمرني تميم فعلقت الحبال بالسواري وعلقت فيها القناديل وصببت فيها الماء والزيت ووضعت الفتيل وأمرني فأوقدتها حتى جاء بهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: نورت يا تميم المسجد نور الله عليك أما إنه لو كانت لي ابنة لأنكحتكها فقال نوفل بن الحارث بن عبد المطلب: إن لي ابنة فأفعل يا رسول الله؟ فأنكحه إياها ودعا تميم جد أبي الحسن البراد فأعتقه علي المكان وأقمنا. فلما كان يوم الجمعة خطب النبي صلى الله عليه وسلم الناس قائماً فلما انصرف قال له تميم: يا رسول الله! إني قد رأيت بالشام شيئاً يصنعونه في كنائسهم لأساقفتهم يسمى المرقاة أو لا أعمل لك مرقاة تقوم عليها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعملها يا تميم!. فخرج تميم إلى السوق فاشترى خشبة ونشرها وعمل منها ثلاث درجات المنبر ففضل من الخشبة فضلة فعملها تابوتاً فهي عندنا إلى اليوم نضع فيها نفقاتنا وتترك بها.
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أبو الحسن البراد | المحدث : ابن كثير | المصدر : الأحكام الكبير الصفحة أو الرقم : 2/29
التخريج : أخرجه أبو موسى كما في ((أسد الغابة)) (6/ 25)، والمستغفري كما في ((الإصابة)) (7/ 30) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - السرج في المساجد مساجد ومواضع الصلاة - العناية بالمسجد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس نكاح - عرض الأولياء بناتهم على ذوي الصلاح والدين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


أسد الغابة ط العلمية (6/ 25)
روى سعيد بن زياد بن فائد، عن أبيه، عن جده، عن أبي هند، قال: حمل تميم معه من الشام إلى المدينة قناديل وزيتا، فلما انتهى إلى المدينة وافق ذلك ليلة الجمعة، فأمر غلاما له يقال له: أبو البراد، فعلق القناديل، وجعل فيها الماء، والزيت، فلما غربت الشمس أسرجها، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، فإذا هو يزهر، فقال: " من فعل هذا؟ " فقالوا: تميم، فقال: " نورت الإسلام نور الله عليك في الدنيا والآخرة، أما إني لو كانت لي ابنة لزوجتكها "، فقال نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، لي ابنة يا رسول الله، تسمى أم المغيرة، فافعل فيها ما أردت، فأنكحه إياها على المكان، أخرجه أبو موسى.

الإصابة في تمييز الصحابة (7/ 30)
وأخرج [[المستغفري]] من طريق محمد بن الحسن بن قتيبة، عن سعيد بن زياد، بفتح الزاي وتشديد التحتانية، ابن فائد، بالفاء، عن أبيه، عن جده، عن أبي هند؛ قال حمل تميم الداري معه من الشام إلى المدينة قناديل وزيتا ومقطا، فلما انتهى إلى المدينة وافق ذلك يوم الجمعة، فأمر غلاما له يقال له أبو البراد فقام فشد المقط- وهو بضم الميم وسكون القاف- وهو الحبل، وعلق القناديل وصب فيها الماء والزيت، وجعل فيها الفتل، فلما غربت الشمس أسرجها، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، فإذا هو يزهر؛ فقال: من فعل هذا ؟ قالوا: تميم يا رسول الله. قال: نورت الإسلام، نور الله عليك في الدنيا والآخرة، أما إنه لو كانت لي ابنة لزوجتكها