الموسوعة الحديثية


- أن أمَّ العلاءِ - امرأةٌ من الأنصارِ- قد بايعتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ - أخبرتْه أنهم اقتسموا المهاجرينَ قُرْعَةً يعني : فَطَارَ لنا عثمانُ بنُ مظعونٍ أنزلناه في أبياتِنا، فوجع وجَعَه الذي تُوفي فيه، فلما تُوفي وغُسِّلَ وكُفِّن في ثلاثٍ دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قالت : فقلتُ : رحمةُ اللهِ عليك أبا السائبِ، شهادتي عليك لقدْ أكرمَك اللهُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : وما يَدريِك أنَّ اللهَ أكرمَه، قلتُ : بأبي أنت يا رسولَ اللهِ فمنْ أكرمَه اللهُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أمَّا هو فوالله لقد جاءه اليقينُ والله إني لأرجو له الخيرَ، والله ما أدري وأنا رسولُ اللهِ ماذا يفعلُ بي، فقالت : واللهِ إني لا أُزكي أحدًا بعدَه أبدًا
خلاصة حكم المحدث : له متابعة
الراوي : أم العلاء إمرأة من الأنصار | المحدث : البخاري | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 3/406
التخريج : أخرجه البخاري (1241) واللفظ له، وأحمد (27457)، والنسائي في ((الكبرى)) (7587) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيعة - مبايعة النساء أقضية وأحكام - القضاء بالقرعة قدر - لا يعلم الغيب إلا الله مناقب وفضائل - عثمان بن مظعون اعتصام بالسنة - توقف النبي في بعض الأمور عند عدم نزول الوحي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (7/ 259)
6792 - أخبرنا أبو الحسن على بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا ابن ملحان، حدثنا يحيى، عن الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب أنه قال: أخبرنى خارجة بن زيد بن ثابت الأنصارى أن أم العلاء - امرأة من الأنصار قد بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخبرته أنهم اقتسموا المهاجرين قرعة يعنى، فطار لنا عثمان بن مظعون أنزلناه فى أبياتنا، فوجع وجعه الذى توفى فيه، فلما توفى وغسل وكفن فى ثلاث دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قالت: فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب، شهادتى عليك لقد أكرمك الله. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "وما يدريك أن الله أكرمه؟ ". قلت: بأبى أنت يا رسول الله، فمن أكرمه الله؟ ! فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أما هو فوالله لقد جاءه اليقين، والله إنى لأرجو له الخير، والله ما أدرى وأنا رسول الله ماذا يفعل بى؟ ". فقالت: والله إنى لا أزكى أحدا بعده أبدا. رواه البخارى فى "الصحيح" عن يحيى بن بكير وقال: وكفن فى أثوابه. وفى آخره: قالت: فوالله لا أزكى بعده أبدا. قال البخارى: وقال نافع بن يزيد عن عقيل: "ما يفعل به". وتابعه شعيب وعمرو بن دينار ومعمر. ويذكر عن الليث بن سعد أنه قال هذا القول قبل أن ينزل عليه: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} الآية [الفتح: 1].

[صحيح البخاري] (2/ 72)
[1241] حدثنا يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت، أن أم العلاء، امرأة من الأنصار بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته: أنه اقتسم المهاجرون قرعة فطار لنا عثمان بن مظعون، فأنزلناه في أبياتنا، فوجع وجعه الذي توفي فيه، فلما توفي وغسل وكفن في أثوابه، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب، فشهادتي عليك: لقد أكرمك الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وما يدريك أن الله قد أكرمه؟ فقلت: بأبي أنت يا رسول الله، فمن يكرمه الله؟ فقال: أما هو فقد جاءه اليقين، والله إني لأرجو له الخير، والله ما أدري، وأنا رسول الله، ما يفعل بي قالت: فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا الليث مثله. وقال نافع بن يزيد، عن عقيل ما يفعل به. وتابعه شعيب، وعمرو بن دينار، ومعمر

[مسند أحمد] (45/ 449)
27457 - حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، ويعقوب حدثنا أبي عن ابن شهاب، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء، وهي امرأة من نسائهم - قال يعقوب: أخبرته - بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فآلت عثمان بن مظعون في السكنى - قال يعقوب: طار لهم في السكنى - حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين قالت أم العلاء: فاشتكى عثمان بن مظعون عندنا فمرضناه حتى إذا توفي أدرجناه في أثوابه، فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب شهادتي عليك لقد أكرمك الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريك أن الله أكرمه؟ قالت فقلت: لا أدري بأبي أنت وأمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما هو فقد جاءه اليقين من ربه، وإني لأرجو له الخير والله ما أدري، وأنا رسول الله ما يفعل بي - قال يعقوب: به - قالت: فقلت: والله لا أزكي أحدا بعده أبدا، فأحزنني ذلك فنمت فأريت لعثمان عينا تجري، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك عمله 27458 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن خارجة بن زيد، قال كانت أم العلاء الأنصارية تقول لما قدم المهاجرون المدينة اقترعت الأنصار على سكنهم فطار لنا عثمان بن مظعون في السكنى فذكرت الحديث، إلا أنه قال ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي ولا بكم

السنن الكبرى للنسائي (7/ 108)
7587 - أخبرنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله عن معمر، عن الزهري، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء، وهي امرأة من نسائهم كانت بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: صار لنا عثمان بن مظعون في السكنى حين اقترعت الأنصار على سكنى المهاجرين فاشتكى فمرضناه حتى توفي، ثم جعلناه في أثوابه قالت: فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي: أن قد أكرمك الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وما يدريك؟ قالت: لا أدري والله يا رسول الله، قال: أما هو فقد جاءه اليقين وإني لأرجو له خيرا والله لا أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي ولا بكم قالت أم العلاء: والله لا أزكي بعده أحدا قالت: وأريت لعثمان في النوم عينا تجري فذكرت ذلك له فقال: ذاك عمله