الموسوعة الحديثية


- ولمَّا مَصَّ مالكٌ أبو أبي سعيدٍ الخُدْريِّ جُرْحَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى أنقاه، قال له: "مُجَّهُ"، قال: واللهِ لا أمُجُّهُ أبدًا، ثم أدبَر ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "مَن أراد أن ينظُرَ إلى رجُلٍ مِن أهلِ الجنَّةِ، فَلْينظُرْ إلى هذا.
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : [عمر بن السائب] | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/188
التخريج : أخرجه سعيد بن منصور في ((سننه)) (2573)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 266)، وابن كثير في ((تفسيره)) (1/ 512) معلقًا واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - القطع بدخول أحد الجنة أو النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن سعيد بن منصور (2/ 261)
2573 - حدثنا سعيد قال: نا عبد الله بن وهب، قال: أنا عمرو بن الحارث، أن عمر بن السائب، حدثه أنه بلغه أن مالكا أبا أبي سعيد الخدري لما جرح النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد مص جرحه حتى أنقاه ولاح أبيض، فقيل له: مجه، فقال: لا والله لا أمجه أبدا، ثم أدبر يقاتل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة، فلينظر إلى هذا فاستشهد

دلائل النبوة للبيهقي (3/ 266)
أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عيسى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن عمر بن السائب، حدثه، أنه بلغه أن مالكا أبا أبي سعيد الخدري، لما جرح النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد مص جرحه حتى أنقاه، ولاح أبيض، فقيل له: مجه، فقال: لا والله لا أمجه أبدا، ثم أدبر يقاتل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا، فاستشهد

تفسير ابن كثير (1/ 512)
وقال ابن وهب: أخبرني عمرو بن الحارث أن عمر بن السائب حدثه أنه بلغه أن مالكا أبا أبي سعيد الخدري لما جرح النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد مص الجرح حتى أنقاه ولاح أبيض فقيل له: مجه، فقال: لا والله لا أمجه أبدا، ثم أدبر يقاتل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا" فاستشهد.