الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال : إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ اسْتَخْلَفُوا خَلِيفَةً عليهم بعدَ مُوسَى، فقامَ يصلِّي في القمرِ فَوْقَ بَيتِ المَقْدِسِ ، فذكرَ أُمُورًا كان صنعها، فخَرَجَ، فَتَدَلَّى بِسَبَبٍ، فَأصبحَ السَّبَبُ مُعَلَّقًا في المسجدِ، وقد ذهب، فانطلقَ حتى أَتَى قَوْمًا على شَطِّ البَحْرِ، فوجدَهُمْ يَصْنَعُونَ لَبِنًا، فسألَهُمْ : كَيْفَ تأخُذُونَ هذا اللَّبِنَ ؟ فَأَخْبَرُوهُ، فَلَبَّنَ مَعَهُمْ، وكان يأكلُ من عَمَلِ يَدَهِ، فإذا كان حِينُ الصَّلاةِ، تَطَهَّرَ فَصلَّى، فرفعَ ذلكَ العُمَّالُ إلى قَهْرَمانِهِمْ، إِنَّ فينا رجلًا يَفْعَلُ كذا وكذا فَأَرْسَلَ إليهِ، فَأبى أنْ يأتيَهُ ثلاثَ مراتٍ ثُمَّ إنَّهُ جاءهُ بِنفسِهِ يَسِيرُ على دَابَّتِه فلمَّا رَآهُ فَرَّ، واتَّبَعَهُ فَسَبَقَهُ، فقال : أنْظُرْنِي أُكَلِّمْكَ. قال : فقامَ حتى كَلَّمَهُ، فَأخبرَهُ خَبَرَهُ، فلمَّا أخبرَهُ خَبَرَهُ، وأنَّهُ كان مَلِكًا، وأنَّهُ فَرَّ من رَهْبَةِ اللهِ، قال : إنِّي لَأَظُنُّ أَنِّي لاحِقٌ بِكَ فَلَحِقَهُ، فَعَبَدَا اللهَ حتى ماتَا بِرَمْلَةِ مصرَ. قال عبدُ اللهِ لَوْ كُنْتُ ثَمَّ لاهْتَدَيْتُ إلى قَبْرَيْهِما من صِفَةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ التي وصَفَ.
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : يزيد بن جابر | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 20/440
التخريج : أخرجه البزار (1990)، والطبراني (10/ 175) (10370)، وابن قدامة في ((الرقة والبكاء)) (ص89) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الزهد في الدنيا علم - أخبار بني إسرائيل علم - القصص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (5/ 358)
: 1990 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الأنماطي، قال: نا محمد بن سعيد بن سابق، قال: نا عمرو بن أبي قيس، عن سماك يعني ابن حرب، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ‌أن ‌بني ‌إسرائيل ‌استخلفوا ‌خليفة عليهم بعد موسى، فقام يصلي ليلة في القمر فوق بيت المقدس، فذكر أمورا كان صنعها، فخرج فتدلى بسبب، فأصبح السبب متعلقا في المسجد وقد ذهب، قال: فانطلق حتى أتى قوما على شط البحر فوجدهم يضربون لبنا أو يصنعون لبنا، فسألهم كيف تأخذون على هذا اللبن؟ قال: فأخبروه، فلبن معهم، فكان يأكل من عمل يده، فإذا كان حين الصلاة قام يصلي، فرفع ذلك العمال إلى دهقانهم أن فينا رجلا يفعل كذا وكذا، فأرسل إليه فأبى أن يأتيه ثلاث مرات، ثم إنه جاءه يسير على دابته، فلما رآه فر، فاتبعه فسبقه فقال: أنظرني أكلمك، قال: فقام حتى كلمه فأخبره خبره، فلما أخبره أنه كان ملكا وأنه فر من رهبة الله قال: إني لأظنني لاحق بك، قال: فاتبعه فعبد الله حتى ماتا برميلة مصر "، قال عبد الله: لو أني كنت ثم لاهتديت إلى قبريهما من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي وصف لنا ، وهذا الحديث لا نعلم أحدا رواه عن سماك، عن القاسم، عن أبيه، عن عبد الله إلا عمرو بن أبي قيس، وقد رواه المسعودي، عن سماك، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه، ولم يذكر القاسم

[المعجم الكبير للطبراني] (10/ 175)
: 10370 - حدثنا محمد بن جعفر بن أعين البغدادي، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، عن سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن بني إسرائيل ‌استخلفوا عليهم خليفة، فقام يصلي في القمر فوق بيت المقدس، فذكر أمورا صنعها، فتدلى بسبب، فأصبح السبب متعلقا بالمسجد وقد ذهب، فانطلق حتى أتى قوما على شط البحر، فوجدهم يصنعون لبنا، فسألهم: كيف تأخذون على هذا اللبن؟ فأخبروه، فلبن معهم، فكان يأكل من عمل يده حتى إذا حضرت الصلاة تطهر فصلى، فرفع ذلك العامل إلى دهقانهم، فقال: فينا رجل يصنع كذا وكذا، فأرسل إليه، فأبى أن يأتيه، ثم إنه جاء يسير على دابته، فلما رآه فر، فتبعه فسبقه، فقال: أنظرني أكلمك كلمة، فقام حتى كلمه، فأخبره أنه كان ملكا، وأنه فر من رهبة ذنبه، فقال: إني لاحق بذلك معك، فعبدا الله، فسألا الله أن يميتهما جميعا، فماتا ". قال عبد الله: فلو كنت برميلة مصر لأريتكم قبورهم يصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم

الرقة والبكاء لابن قدامة (ص89)
: أخبرنا الشيخ العالم الأوحد محيي الدين أبو محمد عبد القادر بن أبي صالح الجيلي رضي الله عنه قراءة منه وأنا أسمع في سنة إحدى وستين وخمس مائة في أول ما قيل: أخبركم أبو بكر أحمد بن المظفر بن سوسن التمار، قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم، أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس بن نجيح الحافظ، حدثنا يعقوب بن يوسف القزويني، حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا عمرو بن أبي قيس، عن سماك، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌إن ‌بني ‌إسرائيل ‌استخلفوا ‌خليفة عليهم بعد موسى، فقام يصلي في القمر فوق بيت المقدس، فذكر أمورا كان يصنعها، قال: فخرج فتدلى بسبب، فأصبح السبب معلقا في المسجد وقد ذهب. قال: فانطلق حتى أتى قوما على شط البحر، فوجدهم يصنعون لبنا، فسألهم كيف يأخذون هذا اللبن؟ قال: فأخبروه، فلبن معهم، وكان يأكل من عمل يده، فإذا كان حين الصلاة تطهر فصلى، فرفع ذلك العمال إلى قهرمانهم أن فينا رجلا يفعل كذا وكذا، فأرسل إليه، فأبى أن يأتيه، ثلاث مرار، ثم جاءه بنفسه يسير على دابته، فلما رآه فر فتبعه ، فسبقه، فقال: أنظرني أكلمك، فأخبره خبره، فلما أخبره أنه كان ملكا، وأنه فر من رهبة ربه عز وجل، قال: إني لأظنني لاحق بك. قال: فاتبعه، فعبدا الله عز وجل حتى ماتا برميلة مصر. قال: فقال عبد الله: لو أني كنت ثم لاهتديت إلى قبريهما، من صفة رسول الله التي وصف "