الموسوعة الحديثية


- صلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إحدَى صلاتَيِ العشيِّ - وأَكْبرُ ظنِّي أنَّها الظُّهرُ - رَكْعتينِ، فأتى خَشبةً في قبلةِ المسجِدِ، فوضعَ عليها يديهِ إحداهما على الأخرى، وخرجَ سَرعانُ النَّاسِ، فقالوا: قَصُرتِ الصَّلاةُ، وفي القومِ أبو بَكْرٍ وعمرُ، فَهابا أن يُكَلِّماهُ، ورجلٌ قصيرُ اليَدينِ أو طويلُهُما يقالُ لَهُ: ذو اليَدينِ، فقالَ: أقصُرتِ الصَّلاةُ أو نَسيتَ؟ فقالَ: لم تُقصَرْ، ولم أنسَ، فقالَ: بل نَسيتَ، فقالَ: صَدقَ ذو اليدينِ؟ قالَ: نعَم، فصلَّى رَكْعتينِ، ثمَّ سلَّمَ، ثمَّ كبَّرَ، وسجدَ مثلَ سُجودِهِ أو أطوَلَ، ثمَّ رفعَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2/ 85
التخريج : أخرجه البخاري (6051)، ومسلم (573)، وأبو داود (1008) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سهو - إذا سلم من ركعتين أو في ثلاث سهو - التشهد في سجدتي السهو سهو - السهو في الفرض والتطوع سهو - تنبيه الإمام إذا سها سهو - سجود السهو بعد التسليم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (2/ 36)
860 - نا محمد بن بشار، ثنا عبد الوهاب يعني ابن عبد المجيد الثقفي، نا أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي - وأكبر ظني أنها الظهر - ركعتين، فأتى خشبة في قبلة المسجد، فوضع عليها يديه إحداهما على الأخرى، وخرج سرعان الناس، فقالوا: قصرت الصلاة، وفي القوم أبو بكر وعمر، فهابا أن يكلماه، ورجل قصير اليدين أو طويلهما يقال له: ذو اليدين، فقال: أقصرت الصلاة أو نسيت؟ فقال: لم تقصر، ولم أنس ، فقال: بل نسيت، فقال: صدق ذو اليدين؟ قال: نعم، فصلى ركعتين، ثم سلم، ثم كبر، وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع " وذكر بندار الحديث، قال أبو بكر: قد خرجت هذا الباب بتمامه في كتاب السهو في الصلاة

صحيح البخاري (8/ 16)
6051 - حدثنا حفص بن عمر، حدثنا يزيد بن إبراهيم، حدثنا محمد، عن أبي هريرة: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم الظهر ركعتين ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد، ووضع يده عليها، وفي القوم يومئذ أبو بكر وعمر، فهابا أن يكلماه، وخرج سرعان الناس، فقالوا: قصرت الصلاة. وفي القوم رجل، كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه ذا اليدين، فقال: يا نبي الله، أنسيت أم قصرت؟ فقال: لم أنس ولم تقصر قالوا: بل نسيت يا رسول الله، قال: صدق ذو اليدين فقام فصلى ركعتين ثم سلم، ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر، ثم وضع مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر

صحيح مسلم (1/ 403)
97 - (573) حدثني عمرو الناقد، وزهير بن حرب، جميعا عن ابن عيينة، قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا أيوب، قال: سمعت محمد بن سيرين، يقول: سمعت أبا هريرة، يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي، إما الظهر، وإما العصر، فسلم في ركعتين، ثم أتى جذعا في قبلة المسجد، فاستند إليها مغضبا، وفي القوم أبو بكر وعمر، فهابا أن يتكلما، وخرج سرعان الناس، قصرت الصلاة، فقام ذو اليدين، فقال: يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت؟ فنظر النبي صلى الله عليه وسلم يمينا وشمالا، فقال: ما يقول ذو اليدين؟ قالوا: صدق، لم تصل إلا ركعتين، فصلى ركعتين وسلم، ثم كبر، ثم سجد، ثم كبر فرفع، ثم كبر وسجد، ثم كبر ورفع، قال: وأخبرت عن عمران بن حصين أنه قال: وسلم.

سنن أبي داود (1/ 264)
1008 - حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إحدى صلاتي العشي - الظهر أو العصر -، قال: فصلى بنا ركعتين، ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد، فوضع يديه عليهما إحداهما على الأخرى، يعرف في وجهه الغضب ثم خرج سرعان الناس وهم يقولون: قصرت الصلاة، قصرت الصلاة، وفي الناس أبو بكر، وعمر، فهاباه أن يكلماه، فقام رجل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسميه ذا اليدين، فقال: يا رسول الله، أنسيت أم قصرت الصلاة؟ قال: لم أنس، ولم تقصر الصلاة، قال: بل، نسيت يا رسول الله، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على القوم، فقال: أصدق ذو اليدين، فأومئوا: أي نعم، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مقامه، فصلى الركعتين الباقيتين، ثم سلم، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع وكبر، ثم كبر وسجد مثل سجوده، أو أطول، ثم رفع وكبر "، قال: فقيل لمحمد: سلم في السهو؟ فقال: لم أحفظه عن أبي هريرة، ولكن نبئت أن عمران بن حصين، قال: ثم سلم.