الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ حجَّ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلم يُدركِ الناسَ إلا ليلًا وهو بجَمْعٍ، فانطلقَ إلى عرفاتٍ ليلًا فأفاض منها ثم رجع إلى جَمْعٍ، فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ! أعملتُ نفسي وأنصبتُ راحلتي فهل لي من حجٍّ ؟ فقال : من صلَّى معنا الغداةَ بجَمْعٍ ووقف معنا حتى نُفِيضُ وقد أفاض من عرفاتٍ قبل ذلك ليلًا أو نهارًا فقد تَمَّ حجُّهُ وقضى تَفَثَهُ
خلاصة حكم المحدث : ثابت صحيح
الراوي : عروة بن مضرس الطائي | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار
الصفحة أو الرقم : 3/582 التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 154)، وابن أبي خيثمة في ((التاريخ الكبير)) (1/ 393)، وأبو داود (1950)، والترمذي (891)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: حج - الإفاضة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - صلاة الفجر بمزدلفة حج - ما لا يتم الحج إلا به حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (8/ 154 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا زكرياء عن عامر قال: حدثني عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام أنه حج على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلم يدرك الناس إلا ليلا وهم بجمع، فانطلق إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى عرفات ليلا فأفاض منها ثم رجع إلى جمع، فأتى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ‌أعملت ‌نفسي ‌وأنضيت ‌راحلتي فهل لي من حج؟ فقال: من صلى معنا صلاة الغداة بجمع ووقف معنا حتى نفيض وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقد تم حجه وقضى تفثه.

[التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثاني - ط الفاروق] (1/ 393)
: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عامر، قال: حدثني عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام؛ أنه حج على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فلم يدرك الناس إلا ليلا وهم بجمع فانطلق إلى عرفات ليلا فأفاض منها ثم رجع إلى جمع فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! ‌أعملت ‌نفسي ‌وأنضيت ‌راحلتي فهل لي من حج، قال: من صلى معنا الغداة بجمع ووقف معنا حتى نفيض وقد أفاض من عرفات قبل ذلك ليلا أو نهارا فقدم تم حجه وقضى تفثه".

سنن أبي داود (2/ 196 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1950 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن إسماعيل، حدثنا عامر، أخبرني عروة بن مضرس الطائي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموقف يعني بجمع قلت: جئت يا رسول الله من جبل طيئ ‌أكللت ‌مطيتي ‌وأتعبت ‌نفسي والله ما تركت من حبل إلا وقفت عليه فهل لي من حج؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أدرك معنا هذه الصلاة، وأتى عرفات، قبل ذلك ليلا أو نهارا، فقد تم حجه، وقضى تفثه

[سنن الترمذي] (3/ 229)
: 891 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن داود بن أبي هند، وإسماعيل بن أبي خالد، وزكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن عروة بن مضرس بن أوس بن حارثة بن لام الطائي، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمزدلفة حين خرج إلى الصلاة، فقلت: يا رسول الله، إني جئت من جبلي طيئ ‌أكللت ‌راحلتي، ‌وأتعبت ‌نفسي، والله ما تركت من حبل إلا وقفت عليه، فهل لي من حج؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شهد صلاتنا هذه، ووقف معنا حتى ندفع وقد وقف بعرفة قبل ذلك ليلا، أو نهارا، فقد أتم حجه، وقضى تفثه: هذا حديث حسن صحيح.