الموسوعة الحديثية


- عن الحارثِ مولى عثمانَ قال: جلسَ عثمانُ وجلسنا معه فجاء المؤذنُ فدعا بماءٍ في إناءٍ أظنُه سيكونُ فيه مدٌّ فتوضأ ثم قال: رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتوضَّأ وَضوئي هذا ثم قال: من توضأ وَضوئي هذا فصلَّى صلاةَ الظهرِ غُفر له ما بينه وبين صلاةِ الصبحِ ثم صلَّى العصرَ غُفر له ما بينه وبين صلاةِ الظهرِ ثم صلَّى المغربَ غُفر له ما بينه وبين صلاةِ العصرِ ثم صلَّى العشاءَ غُفر له ما بينها وبين صلاةِ المغربِ ثم لعله يبيتُ يتمرغُ ليلَه ثم إنْ قام فتوضأ فصلَّى الصبحَ غُفر ما بينهما وبين صلاةِ العشاءِ وهي الحسناتُ يذهبنَّ السيئاتِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح [وله شاهد في الصحيحين]
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : ابن الوزير اليماني | المصدر : العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 9/123
التخريج : أخرجه أحمد (513)، والبزار (405)، والسمرقندي (367) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - فضل الوضوء صلاة - صلاة الظهر صلاة - صلاة العصر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 537 ط الرسالة)
: 513 - حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، حدثنا حيوة، أخبرنا أبو عقيل، أنه سمع الحارث مولى عثمان يقول: جلس عثمان يوما وجلسنا معه، فجاءه المؤذن، فدعا بماء في إناء، أظنه سيكون فيه مد، فتوضأ، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوئي هذا، ثم قال: " ومن توضأ وضوئي هذا، ثم قام فصلى صلاة الظهر، غفر له ما كان بينها وبين الصبح، ثم صلى العصر غفر له ما بينها وبين صلاة الظهر، ثم صلى المغرب غفر له ما بينها وبين صلاة العصر، ثم صلى العشاء غفر له ما بينها وبين صلاة المغرب، ثم لعله أن يبيت يتمرغ ليلته، ثم إن قام فتوضأ وصلى الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء، ‌وهن ‌الحسنات ‌يذهبن ‌السيئات ". قالوا: هذه الحسنات، فما الباقيات يا عثمان؟ قال: هن: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

مسند البزار = البحر الزخار (2/ 62)
: 405 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا عبد الله بن يزيد، قال: نا سعيد بن أبي أيوب، قال: حدثني أبو عقيل: أنه سمع الحارث، مولى عثمان يقول: جلس عثمان على المقاعد وجلسنا معه، فلما جاءه المؤذن دعا بماء يكون قدر مد فتوضأ، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوئي هذا، ثم قال: " ومن توضأ وضوئي ثم قام يصلي الظهر غفر له ما بينها وبين صلاة العصر، ومن صلى العصر غفر له ما بينها وبين صلاة المغرب، ومن صلى المغرب غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء، ومن صلى العشاء غفر له ما بينها وما بين صلاة الفجر، أو قال الصبح، ثم إن قام فتوضأ، ثم صلى غفر له ما بينها وبين الظهر ‌وهن ‌الحسنات ‌يذهبن ‌السيئات، قالوا: هذه الحسنات، فما الباقيات الصالحات؟ فقال عثمان: هي لا إله إلا الله، وسبحان الله وبحمده، والله أكبر، والحمد لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله". وهذا الحديث لا نعلمه يروى بلفظه عن عثمان إلا من هذا الوجه.

تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين للسمرقندي (ص271)
: 367 - قال الفقيه رضي الله تعالى عنه: حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا فارس بن مردويه، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ ، عن حيوة بن شريح، عن أبي عقيل، عن الحارث مولى عثمان رضي الله تعالى عنه، قال: جلس عثمان يوما وجلسنا معه فجاء المؤذن فدعا عثمان رضي الله تعالى عنه بماء فتوضأ، ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ وضوئي هذا وسمعته يقول: من توضأ وضوئي هذا، ثم قام فصلى صلاة الظهر غفر الله له ما كان بينها وبين صلاة الصبح، ثم صلى العصر غفر له ما بينها وبين صلاة الظهر، ثم صلى صلاة المغرب غفر له ما بينها وبين صلاة العصر، ثم صلى العشاء غفر الله له ما بينها وبين المغرب، ثم لعله يبيت يتمرغ ليلته، ثم إذا قام وتوضأ وصلى الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء الآخرة ‌وهن ‌الحسنات ‌يذهبن ‌السيئات . قالوا: هذه الحسنات فما الباقيات الصالحات؟ قال: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم