الموسوعة الحديثية


- لَتُقاتِلَنَّهُ وأنتَ ظالِمٌ لهُ؛ يَعْني: الزُّبَيرَ وعليًّا رَضِيَ اللهُ عنهما.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بمجموع طرقه
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2659
التخريج : أخرجه الحاكم (5575) بلفظه مطولًا، وأبو يعلى (666) باختلاف يسير تامًا، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 414) باختلاف يسير مطولًا.
التصنيف الموضوعي: فتن - موقعة الجمل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 413)
5575 - حدثنا بذلك أبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر العدل المأمون من أصل كتابه، ثنا عبد الله بن محمد بن سوار الهاشمي، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا عبد الله بن الأجلح، حدثني أبي، عن يزيد الفقير قال منجاب: وسمعت فضل بن فضالة، يحدث به جميعا، عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي، قال: شهدت عليا والزبير، لما رجع الزبير على دابته يشق الصفوف، فعرض له ابنه عبد الله، فقال: ما لك؟ فقال [الزبير]: ذكر لي علي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لتقاتلنه وأنت ظالم له فلا أقاتله، قال: وللقتال جئت؟ إنما جئت لتصلح بين الناس ويصلح الله هذا الأمر بك، قال: قد حلفت أن لا أقاتل، قال: فأعتق غلامك جرجس وقف حتى تصلح بين الناس، قال: فأعتق غلامه جرجس ووقف فاختلف أمر الناس، فذهب على فرسه. وقد روي إقرار الزبير لعلي رضي الله عنهما بذلك من غير هذه الوجوه والروايات

مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 29)
666 - حدثنا أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن مسلم الرقاشي، عن جده عبد الملك، عن أبي جرو المازني، قال: شهدت عليا والزبير حين تواقفا، فقال له علي: يا زبير، أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنك تقاتل وأنت ظالم لي قال: نعم، ولم أذكر إلا في موقفي هذا، ثم انصرف.

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 414)
أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، أخبرنا أبو عمرو بن مطر، أخبرنا أبو العباس عبد الله بن محمد بن سوار الهاشمي الكوفي، حدثنا منجاب بن الحارث، حدثنا عبد الله بن الأجلح، قال: حدثنا أبي، عن يزيد الفقير، عن أبيه، قال: وسمعت الفضل بن فضالة، يحدث أبي عن أبي حرب بن الأسود الدؤلي، عن أبيه، دخل حديث أحدهما في حديث صاحبه، قال: لما دنا علي وأصحابه من طلحة والزبير، ودنت الصفوف بعضها من بعض، خرج علي وهو على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنادى: ادعوا لي الزبير بن العوام , فإني علي , فدعي له الزبير , فأقبل حتى اختلفت أعناق دوابهما، فقال علي: يا زبير , نشدتك بالله أتذكر يوم مر بك رسول الله صلى الله عليه وسلم , ونحن في مكان كذا وكذا؟ فقال: يا زبير , تحب عليا؟ , فقلت: ألا أحب ابن خالي وابن عمي وعلى ديني، فقال: يا علي , أتحبه؟ , فقلت: يا رسول الله , ألا أحب ابن عمتي وعلى ديني، فقال: يا زبير , أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم ، قال: بلى , والله لقد نسيته منذ سمعته من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم ذكرته الآن، والله لا أقاتلك، فرجع الزبير على دابته يشق الصفوف فعرض له ابنه عبد الله بن الزبير، فقال: ما لك؟ فقال: ذكرني علي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم , سمعته يقول: لتقاتلنه وأنت له ظالم , فلا أقاتله. قال: وللقتال جئت؟ إنما جئت تصلح بين الناس ويصلح الله هذا الأمر، قال: قد حلفت ألا أقاتله، قال: فأعتق غلامك جرجس وقف حتى تصلح بين الناس، فأعتق غلامه , ووقف فلما اختلف أمر الناس ذهب على فرسه