الموسوعة الحديثية


- ما بالُ أقوامٍ يُشرِّفون المترفين، ويستخفُّون بالعابدين، ويُؤمنون ببعضِ الكتابِ، ويكفرون ببعضٍ، يسعَوْن فيما يُدركُ بغيرِ سعيٍ من القدرِ، والمقدورِ، والأجلِ المكتوبِ، والرِّزقِ المقسومِ، ألا يسعَوْن فيما لا يُدركُ إلَّا بالسَّعيِ من الجزاءِ الموفورِ، والسَّعيِ المشكورِ، والتِّجارةِ الَّتي لا تبورُ
خلاصة حكم المحدث : ليس بصحيح ، انفرد به عمر بن يزيد قال أبو حاتم الرازي : عمر بن يزيد متروك الحديث يكذب
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/380
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/195)، والطبراني (10/238) (10432)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/140) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا قدر - خلق الإنسان وكتابة رزقه وأجله ... زينة اللباس - التنعم والترفه مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 195)
: حدثنا إبراهيم بن محمد، وعلي بن عبد العزيز، قالا: حدثنا عمر بن يزيد الشيباني، قال علي الرفاء قال: حدثنا شعبة، عن عمر بن مرة، عن شقيق بن سلمة، وقال، علي: سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة قال: سمعت عبد الله، وقال، علي عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌ما ‌بال قوم يشرفون المترفين، ويستخفون بالعابدين، ويعملون بالقرآن ما وافق هواهم، وما خالف هواهم تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر المقدور، والأجل المكتوب، والرزق المقسوم، ألا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور، والسعي المشكور، والتجارة التي لا تبور ليس هذا الحديث من حديث شعبة أصل، وهذا الكلام عندي والله يعلم يشبه كلام عبد الله بن المسور الهاشمي المدايني، وكان يضع الحديث، وقد روى عمرو بن مرة عنه، فلعل هذا الشيخ حمله على رجل عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن المسور فأحاله على شعبة

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 238)
10432- حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا أبو حفص عمر بن يزيد الرفاء البصري ، حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن شقيق بن سلمة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بال أقوام يشرفون المترفين ، ويستخفون بالعابدين ، ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم ، وما خالف أهواءهم تركوه ، فعند ذلك يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض ، يسعون فيما يدرك بغير سعي ، من القدر المقدور ، والأجل المكتوب ، والرزق المقسوم ، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور ، والسعي المشكور ، والتجارة التي لا تبور.

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 140)
: أنبأنا عبد الرحمن بن محمد القزاز أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت الخطيب أنبأنا إسماعيل بن إبراهيم بن علي بن عروة حدثنا أبو سهل بن زياد القطان حدثنا محمد بن غالب ح. وأنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد أنبأنا حمد بن أحمد أنبأنا أحمد بن عبد الله الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا علي بن عبد العزيز قالا حدثنا عمر بن يزيد الرفاء حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن شقيق بن سلمة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌ما ‌بال أقوام يشرفون المترفين، ويستخفون بالعابدين، ويؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، ويسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر والمقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم، ألا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي ومن الجزاء الموفور والسعي المشكور والتجارة التي لا تبور " لفظ الحديث.