الموسوعة الحديثية


- اقبَلوا البُشرَى يا بَني تَميمٍ . قالوا : [ قد ] بشَّرتَنا فأعطِنا. قالَ : اقبَلوا البُشرَى يا أهلَ اليمَنِ. قالوا : قد بشَّرتَنا فاقضِ لنا علَى هذا الأمرِ كيفَ كانَ ؟ فقالَ : كانَ اللَّهُ علَى العرشِ، وكانَ قبلَ كلِّ شَيءٍ، وكتبَ في اللَّوحِ كلَّ شيءٍ يكونُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر العلو الصفحة أو الرقم : 40
التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((العظمة)) (2/571) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7418) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش قدر - كل شيء بقدر قرآن - اللوح المحفوظ مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن خلق - بدء الخلق وعجائبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (2/ 571)
حدثنا محمد بن العباس، حدثنا أبو كريب، حدثنا محمد بن خازم، قال: حدثنا الأعمش، عن جامع بن شداد، عن صفوان بن محرز، عن عمران بن حصين رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقبلوا البشرى يا بني تميم))، قالوا: قد بشرتنا فأعطنا، قال: ((اقبلوا البشرى يا أهل اليمن))، قالوا: قد بشرتنا فاقض لنا على هذا الأمر كيف كان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كان الله عز وجل على العرش، وكان قبل كل شيء، وكتب في اللوح كل شيء يكون))

[صحيح البخاري] (9/ 152)
7418- حدثنا عبدان، عن أبي حمزة، عن الأعمش عن جامع بن شداد عن صفوان بن محرز عن عمران بن حصين قال إني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم فقال اقبلوا البشرى يا بني تميم قالوا بشرتنا فأعطنا فدخل ناس من أهل اليمن فقال اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم قالوا قبلنا جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان قال كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء ثم خلق السماوات والأرض وكتب في الذكر كل شيء ثم أتاني رجل فقال يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت فانطلقت أطلبها فإذا السراب ينقطع دونها وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم.