الموسوعة الحديثية


- خَطَبَ عثمانُ بنُ عفَّانَ رضي اللهُ عنه على النَّاسِ، فقال: إنَّكُم قد عرَفْتُم أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُعطي بَني هاشمٍ ويُؤْثِرُهم، وإنِّي واللهِ لو مَلَكْتُ مفاتيحَ الجنَّةِ لجعلْتُها في بَني أُمَيَّةَ، وقد مَلَكْتُ مفاتيحَ الدُّنيا وسأُعطِيهِم على رَغْمِ أنْفِ مَن رَغِمَ.
خلاصة حكم المحدث : ليس له أصل
الراوي : ابن أبي الجعد | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 2/280
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/279) واللفظ له، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (474)
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 279)
: 843 -‌‌ عبد الله بن عبد القدوس كوفي سكن الري. .... ليس بشيء، رافضي خبيث..... لم أكتب عنه شيئا، ولم يرضه. ..... وكان خشبيا ومن حديثه ما حدثناه إبراهيم بن الحسين القومسي قال: حدثنا محمد بن حميد قال: حدثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد قال: خطب عثمان بن عفان على الناس فقال: إنكم قد عرفتم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطي بني هاشم ويؤثرهم، وإني والله لو ملكت مفاتيح الجنة لجعلتها في بني أمية، وقد ملكت مفاتيح الدنيا وسأعطيهم على رغم أنف من رغم " فذكر الحديث. ليس له أصل، ولا يعرف إلا به، أو من هو في مثل حاله ومذهبه

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (1/ 295)
: ‌474-أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال نا محمد بن المظفر قال أنا أحمد بن محمد العتيقي قال أخبرنا يوسف بن الدخيل قال نا العقيلي قال نا إبراهيم بن الحسن القوسي قال نا محمد بن حميد قال حدثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد قال خطب عثمان بن عفان الناس فقال:" إنكم قد عرفتم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطي بني هاشم ويؤثرهم وإني والله لو ملكت مفاتيح الجنة لجعلتها في بني أمية وقد ملكت مفاتيح الدنيا وسأعطيهم على رغم أنف من رغم".قال المؤلف: هذا حديث لا أصل له.قال العقيلي: لا يعرف إلا بعبد الله بن عبد القدوس أو من هو في مثل حاله ومذهبه قال يحيى هو رافضي خبيث ليس بشيء.وقال المصنف: قلت على أن محمد بن حميد كذبه أبو زرعة وابن وارة وقال ابن حبان: يتفرد عن الثقات بالمقلوبات.