logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- مرَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في نَفَرٍ من أصحابِه، وصَبيٌّ في الطَّريقِ، فلمَّا رَأتْ أُمُّه القومَ خَشيَتْ على ولدِها أنْ يُوطَأَ، فأَقبَلَتْ تَسْعى وتقولُ: ابْني ابْني، وسَعَتْ فأَخذَتْه، فقال القومُ: يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما كانت هذه لِتُلقيَ ابْنَها في النَّارِ، قال: فخفَّضَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: ولاءُ اللهِ عزَّ وجلَّ لا يُلْقي حَبيبَه في النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12018
التخريج : أخرجه أحمد (12018) واللفظ له، وأبو يعلى (3747)، والحاكم (194)
التصنيف الموضوعي: استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته بر وصلة - حب الولد توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (19/ 75 ط الرسالة)
((12018- حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه، وصبي في الطريق، فلما رأت أمه القوم، خشيت على ولدها أن يوطأ، فأقبلت تسعى وتقول: ابني ابني. وسعت فأخذته، فقال القوم: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار. قال: فخفضهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( ولا الله عز وجل لا يلقي حبيبه في النار)).

[مسند أبي يعلى] (6/ 397 ت حسين أسد)
3747- حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا حميد، عن أنس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه فإذا صبي على ظهر الطريق فخشيت أمه أن يوطأ، فسعت تقول: ابني ابني، فأخذته فقال القوم: يا رسول الله، ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار، فقال: ((ولا الله يلقي حبيبه في النار)). 3748- حدثنا وهب بن بقية، أخبرنا خالد، عن حميد، عن أنس، فذكر نحوه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. 3749- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الوهاب، عن حميد، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 126)
194- حدثني علي بن بندار الزاهد، ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا محمد بن المثنى الزمن، ثنا خالد بن الحارث، ثنا حميد، عن أنس، قال: كان صبي على ظهر الطريق فمر النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ناس فلما رأت أم الصبي القوم ‌خشيت أن يوطأ ابنها فسمعت فحملته فقالت: ابني، ابني، قال القوم يا رسول الله: ما كانت هذه ليلقى ابنها في النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ولا الله يلقي حبيبه في النار)). ((هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه)).