الموسوعة الحديثية


- شَغَلَنا المُشرِكونَ يَوْمَ الخَنْدَقِ عن صَلاةِ الظُّهْرِ حتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ، وذلك قَبْلَ أن يَنزِلَ في القِتالِ ما نَزَلَ، فأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {وَكَفَى اللَّهُ المُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ}، فأمَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِلالًا، فأَذَّنَ لِلظُّهْرِ فصَلَّاها في وَقْتِها، ثُمَّ أَذَّنَ لِلعَصْرِ فصَلَّاها في وَقْتِها، ثُمَّ أَذَّنَ لِلمَغرِبِ فصَلَّاها في وَقْتِها.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كان سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 1/ 271
التخريج : أخرجه النسائي (661) واللفظ له، وأحمد (11465)، والدارمي (1565) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب صلاة - قضاء الفوائت صلاة - صلاة الظهر صلاة - صلاة العصر صلاة - صلاة المغرب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 17)
661 - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا ابن أبي ذئب قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه قال: شغلنا المشركون يوم الخندق عن صلاة الظهر حتى غربت الشمس، وذلك قبل أن ينزل في القتال ما نزل، فأنزل الله عز وجل: {وكفى الله المؤمنين القتال} [[الأحزاب: 25]] فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأقام لصلاة الظهر فصلاها كما كان يصليها لوقتها، ثم أقام للعصر فصلاها كما كان يصليها في وقتها، ثم أذن للمغرب فصلاها كما كان يصليها في وقتها

مسند أحمد (18/ 45)
11465 - حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا ابن أبي ذئب، وحجاج، قالا: أخبرنا ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: حبسنا يوم الخندق عن الصلاة، حتى كان بعد المغرب بهوي من الليل، حتى كفينا، وذلك قول الله تعالى: {وكفى الله المؤمنين القتال، وكان الله قويا عزيزا} [[الأحزاب: 25]] قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا، فأقام صلاة الظهر فصلاها، وأحسن صلاتها، كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فأقام العصر، فصلاها وأحسن صلاتها، كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فأقام المغرب، فصلاها كذلك ، قال: وذلكم قبل أن ينزل الله في صلاة الخوف {فرجالا، أو ركبانا} [[البقرة: 239]]

سنن الدارمي (2/ 954)
1565 - أخبرنا يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: حبسنا يوم الخندق، حتى ذهب هوي من الليل حتى كفينا، وذلك قول الله تعالى: {وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا} [[الأحزاب: 25]]، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم بلالا فأمره، فأقام فصلى الظهر فأحسن كما كان يصليها في وقتها، ثم أمره فأقام العصر فصلاها، ثم أمره فأقام المغرب فصلاها، ثم أمره فأقام العشاء فصلاها، وذلك قبل أن ينزل: {فإن خفتم فرجالا أو ركبانا} [[البقرة: 239]]