الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأتاهُ آتٍ، فقال: شابٌّ يَجُودُ بنفْسِه ، قِيل له: قُلْ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فلم يَستطِعْ، فقال: كان يُصَلِّي؟ قال: نعمْ، فنهَضَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ونهَضْنا معه، فدخَلَ على الشَّابِّ، فقال له: قُلْ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقال: لا أستطيعُ، قال: لِمَ؟ قال: كان يَعُقُّ والدِتَهُ، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أحيَّةٌ والدتُه؟ قالوا: نعمْ، قال: ادْعُوها، فجاءت، فقال: هذا ابنُك؟ فقال: نعمْ، فقال لها: أرأيتِ لو أُجِّجَتْ نارٌ ضَخمةٌ، فقِيل لكِ: إنَّ شفَعْتِ له خلَّيْنا عنه، وإلَّا حَرَّقْناهُ بهذه النَّارِ؛ أكنتِ تَشْفَعينَ له؟ قالت: يا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذًا أشفَعُ، قال: فأَشْهِدي اللهَ وأشْهِديني أنَّك قد رَضِيتِ عنه، قال: اللَّهُمَّ إنِّي أُشْهِدُك وأُشْهِدُ رسولَك أنِّي قد رَضِيتُ عنِ ابني، فقال له رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا غُلامُ، قُلْ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَه لا شَريكَ له، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، فقالَها، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الحمْدُ للهِ الَّذي أنقَذَه بي مِن النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] فائد بن عبد الرحمن ضعيف
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/476
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((جامع المسانيد)) لابن كثير (6052) بلفظه، والدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (٥١٦)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 205) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تلقين الميت الشهادة بر وصلة - العقوق بر وصلة - حب الولد جنائز وموت - من كان آخر قوله لا إله إلا الله جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


جامع المسانيد والسنن (5/ 56)
: هذا الحديث قد ذكره الطبرانى بطوله: 6052 - حدثنا جعفر بن محمد الرقى، حدثنا مولى ابن الفضل، حدثنا عيسى ابن يونس، حدثنا فائد أبو الورقاء، عن عبد الله ابن أبى أوفى قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه آت، فقال: شاب يجود بنفسه، فقيل له: قل لا إله إلا الله، فلم يستطع، فقال: أكان يصلى؟ . قال: نعم فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونهضنا معه، فدخل على الشاب فقال له: قل لا إله إلا الله قال: لا أستطيع، قال: لم؟ قيل: كان يعق والدته، فقال: أحية والدته؟ قالوا: نعم، فقال: ادعوها ، فجاءت، فقال: هذا ابنك؟ قالت: نعم، فقال لها: أرأيت لو أججت نارا ضخمة، فقيل لك: إن شفعت له خلينا عنه، وإلا أحرقناه بهذه النار أكنت تشفعين له؟ قالت: يا رسول الله إذا أشفع. قال: أشهدى الله، وأشهدينى أنك قد رضيت عنه ، فقالت: اللهم إنى أشهدك، وأشهد رسولك أنى قد رضيت عن ابنى. فقا له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا غلام: قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فقالها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذى أنقذه بى من النار

المجالسة وجواهر العلم (2/ 348)
: 516 - حدثنا أحمد، نا يحيى بن أبي طالب، نا عبد الوهاب، نا أبو الورقاء، عن عبد الله بن أبي أوفى؛ قال: بينما نحن قعود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ أتاه آت، فقال: يا رسول الله! إني ها هنا شابا يجود بنفسه يقال له: ‌قل: ‌لا ‌إله ‌إلا ‌الله؛ فلا يستطيع. قال: فنهض ونهض من معه حتى دخلنا عليه، فقال له: يا ‌شاب! ‌قل: ‌لا ‌إله ‌إلا ‌الله . قال: لا أستطيع. قال: لم؟ قال: أقفل على قلبي، كلما أردت أن أقولها عمى القفل قلبي . قال: لم؟ قال: بعقوقي والدتي. قال: أحية والدتك؟ قال: نعم. قال: فأرسل إليها، فلما جاءت؛ قال: هذا ابنك؟ ، قالت: نعم. قال: أرأيت إن أججت نار ضخمة، فقيل لك: استغفري له أم تلقينه فيها؟ ، قالت: يا رسول الله! إذا أشفع له. فقال: فأشهدي الله وأشهديني برضاك عنه . قالت: اللهم إني أشهدك وأشهد رسولك برضاي عنه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ‌شاب! ‌قل: ‌لا ‌إله ‌إلا ‌الله ، قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، فقال: الحمد لله الذي أنقذك بي من النار ثلاث مرات .

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 205)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن أبي طالب، أنبأنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا أبو الورقاء ، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: بينما نحن قعود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتاه آت، فقال: يا رسول الله! إن هاهنا شابا يجود بنفسه، يقال له: ‌قل ‌لا ‌إله ‌إلا ‌الله فلا يستطيع قال فنهض ونهضنا معه حتى دخل عليه فقال، يا ‌شاب: ‌قل ‌لا ‌إله ‌إلا ‌الله قال: لا أستطيع، قال: لم ؟ قال: أقفل على قلبي كلما أردت أن أقولها، عمر القفل قلبي، قال: لم؟ قال: بعقوقي والدتي. قال: أحية والدتك؟ قال: نعم، قال: فأرسل إليها، فلما جاءت، قال لها: هذا ابنك ؟ قالت: نعم، قال: أرأيت إن أججت نار ضخمة فقيل لك: أتشفعين له أم تلقينه فيها ؟ فقالت: بلى، يا رسول الله: أشفع له، قال: فأشهدي الله وأشهديني برضاك عنه ، فقالت: اللهم إني أشهدك، وأشهد رسولك برضاي عنه، قال: فقال يا شاب: قل لا إله إلا الله . قال: فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، قال: فقال ثلاثا: الحمد لله الذي أنقذك بي من النار.