الموسوعة الحديثية


- أَهدى رجلٌ من بني فزارةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ناقةً من إبلِه الَّتي كانوا أصابوا بالغابةِ فعوَّضَه منها بعضَ العِوضِ فتسخَّطَه فسمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ على المنبرِ إنَّ رجالًا منَ العربِ يُهدي أحدُهمُ الهديَّةَ فأعوِّضُهُ منها بقدرِ ما عندي ثمَّ يتسخَّطُه فيظلُّ يتسخَّطُ عليَّ وايمُ اللَّهِ لا أقبلُ بعدَ مقامي هذا من رجلٍ منَ العربِ هديَّةً إلَّا من قرشيٍّ أو أنصاريٍّ أو ثقفيٍّ أو دوسيٍّ زاد أبو داودَ أو مهاجريٍّ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 5/399
التخريج : أخرجه الترمذي (3945) واللفظ له، والنسائي (3759) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (7918) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل القبائل هبة وهدية - المكافأة على الهدية هبة وهدية - قبول الهدية مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 730)
: ‌3945 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرني أيوب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أن أعرابيا أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة فعوضه منها ست بكرات فتسخطها، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن فلانا أهدى إلي ناقة فعوضته منها ست بكرات فظل ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي وفي الحديث كلام أكثر من هذا. هذا حديث قد روي من غير وجه عن أبي هريرة. ويزيد بن هارون يروي عن أيوب أبي العلاء وهو أيوب بن مسكين ويقال: ابن أبي مسكين، ولعل هذا الحديث الذي روي عن أيوب، عن سعيد المقبري هو: أيوب أبو العلاء

[سنن النسائي] (6/ 537)
: 3759 - أخبرنا أبو عاصم خشيش بن أصرم قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن ابن عجلان، عن سعيد عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي، أو أنصاري، أو ثقفي، أو دوسي".

مسند أحمد (13/ 296 ط الرسالة)
: ‌7918 - حدثنا يزيد، أخبرنا أبو معشر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة: أن أعرابيا أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة، فعوضه منها ست بكرات، فتسخطه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " إن فلانا أهدى إلي ناقة، وهي ناقتي، أعرفها كما أعرف بعض أهلي، ذهبت مني يوم زغابات، فعوضته ست بكرات، فظل ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي، أو أنصاري، أوثقفي، أو دوسي " .