الموسوعة الحديثية


- إذا كانت سنةُ ثلاثين ومائةٍكان الغُرباءُ : قرآنٌ في جوفِ ظالمٍ، ومصحفٌ في بيتِ قومٍ لا يُقرأُ فيه، ورجلٌ صالحٌ بين قومِ سوءٍ
خلاصة حكم المحدث : هذا بلا شك معمول
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/467
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/388)، والديلمي في ((الفردوس)) (4301)
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قرآن - هجر القرآن آداب المجلس - الجليس الصالح والسوء مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 388) 1220 - يحيى بن عبد الله بن الضحاك البابلتي.كنيته أبو سعيد، من أهل الجزيرة، مولى لبني أمية، مات سنة ثمان عشرة ومئتين، وكان ينزل حران، يروي عن صفوان بن عمرو والأوزاعي, روى عنه العراقيون وأهل بلده، كان كثير الخطأ لا يرجع برفع عن السماع، ولكنه يأتي عن الثقات بأشياء معضلات مما كان يهم فيها، حتى ذهب حلاوته عن القلوب لما سات أحاديثه المناكير، فهو عندي فيما انفرد ساقط الاحتجاج، وفيما لم يخالف الثقات معتبر به، وفيما وافق الثقات محتج به، ولا يتوهمن متوهم أن ما لم يخالف الأثبات هو ما وافق الثقات، لأن ما لم يخالف الأثبات هو ما روى من الروايات التي لها أصول من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن أتى بزيادة اسم في الإسناد أو إسقاط مثله مما هو محتمل في الإسناد، وأما ما وافق الثقات فهو ما يروي عن شيخ سمع منه جماعة من الثقات، وأتى بالشيء على حسب ما أتوا به عن شيخه، وما انفرد من الروايات هو زيادة ألفاظ يرويها عن الثقات أو إتيان أصل بطريق صحيح، فهذا غير مقبول منه، لما ذكرنا من سوء حفظه وكثرة خطئه، وأنه ليس بالمحل الذي تقبل مفاريده، وإنما تقبل المفاريد إذا كان رواتها عدول عاقلون، يعقلون ما يحدثون عالمون بما يحيلون من معاني الأخبار وألفاظها، فأما الثقة الصدوق إذا لم يكن يعلم ما يحيل من معاني الأخبار، وحدث من حفظه، ثم انفرد بألفاظ عن الثقات لم يستحق قبولها منه، لأنه ليس يعقل ذلك، ولعله أحاله متوهما أنه جائز، فمن أجل ما ذكرنا لم نقبل الزيادة في الأخبار إلا عمن سمينا من العدول على الشرط التي وضعنا. وقد روى يحيى البابلتي عن الاوزاعي عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان سنة ستين ومائة كان الغرباء في الدنيا أربعة : قرآن في جوف ظالم ، ومصحف في بيت قدري لا يقرأ فيه ، ومسجد في نادى قوم لا يصلون فيه ، ورجل صالح بين قوم سوء ". أخبرناه أبو القاسم هارون بن محمد البغدادي بمكة قال : حدثنا محمد بن علي المسوري قال : حدثنا يحيى بن عبدالله البابلتي عن الاوزاعي وهذا لا شك أنه معمول .