الموسوعة الحديثية


- أنها قالت مَن قتل ذا الثُّدَيَّةَ ؟ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه ؟ قالوا نعم قالت أما إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول يخرجُ قومٌ يقرؤون القرآنَ لا يُجاوِزُ تَراقِيهم يمرُقونَ من الدِّينِ كما يمرُقُ السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ علامتُهم رجلٌ مُخْدَجُ اليَدِ
خلاصة حكم المحدث : فيه عمرو بن عبد الغفار وهو متروك الحديث
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/242
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5413) واللفظ له، وإسحاق بن راهويه في المسند كما في ((المطالب العالية)) (4437) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - ضرب الأمثال اعتصام بالسنة - الخوارج والمارقين حدود - قتل الخوارج وأهل البغي قرآن - أقوام يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (5/ 314)
: 5413 - حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة قال: نا محمد بن علي بن خلف العطار قال: نا عمرو بن عبد الغفار، عن الحسن بن عمرو، عن الشعبي، عن مسروق، عن ‌عائشة، أنها قالت له: ‌من ‌قتل ‌ذا ‌الثدية؟ علي بن أبي طالب؟ قال: نعم. قالت: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يخرج قوم يقرءون القرآن، ولا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، علامتهم رجل مخدج اليد لم يرو هذا الحديث عن الحسن بن عمرو إلا عمرو بن عبد الغفار "

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (18/ 211)
: 4437 - قال إسحاق: أخبرنا المغيرة بن سلمة المخزومي، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن عاصم بن كليب، قال: حدثني أبي، قال: كانت مجالس الناس المساجد، حتى رجعوا من صفين، وبرؤوا من القضية، فاستخف الناس فقعدوا في السكك يتخبرون الأخبار، فبينما نحن قعود عند علي رضي الله عنه، إذ قام رجل، فقال: ائذن لي أن أتكلم، فشغل بما كان فيه، قلنا له: ما الذي أردت أن تسأل أمير المؤمنين عنه؟ فقال: إني كنت في العمرة، فدخلت على ‌عائشة رضي الله عنها، فقالت: ‌ما ‌هؤلاء ‌الذين ‌خروا ‌قبلكم يقال لهم: حروراء؟ فقلت: قوم خرجوا إلى أرض قرية قريبة منا يقال لها حروراء فقالت: أشهدت هلكتهم، أما إن علي بن أبي طالب لو شاء حدثكم حديثهم، فلما فرغ علي رضي الله عنه مما كان فيه قال: أين الرجل؟ فقص عليه فأهل علي رضي الله عنه وكبر. ثم قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس عنده غير ‌عائشة رضي الله عنها فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " كيف أنت يا ابن أبي طالب، وقوم كذا وكذا؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال صلى الله عليه وسلم: قوم يخرجون من قبل المشرق يقرؤون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، فيهم رجل مخدج اليد، كأن يده ثدي حبشية "، فقال رضي الله عنه: أنشدكم الله قد أخبرتكم أن فيهم، فقلتم، ليس فيهم، ثم أتيتموني به، تسحبونه، فقالوا: اللهم نعم، فأهل رضي الله عنه وكبر.