الموسوعة الحديثية


- خمسُ صلواتٍ افترضهن اللهُ تعالى, من أحسن وضوءَهن وصلَّاهن لوقتِهن وأتم رُكوعَهن وخشوعَهن كان له على اللهِ عهدٌ أن يغفرَ له ومن لم يفعلْ فليس له على اللهِ عهدٌ إن شاء غفر له وإن شاء عذبَه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله الصنابحي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 425
التخريج : أخرجه أبو داود (425)، وأحمد (22704)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (1034)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9315) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - تارك الصلاة صلاة - فرض الصلاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 115 حذف)
: 425 - حدثنا محمد بن حرب الواسطي، حدثنا يزيد يعني ابن هارون، حدثنا محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله بن ‌الصنابحي، قال: زعم أبو محمد أن الوتر واجب، فقال: عبادة بن الصامت كذب أبو محمد أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خمس صلوات افترضهن الله تعالى ‌من ‌أحسن ‌وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل فليس له على الله عهد، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه

[مسند أحمد] (37/ 377 ط الرسالة)
: 22704 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله ‌الصنابحي قال: زعم أبو محمد أن الوتر واجب، فقال: عبادة بن الصامت كذب أبو محمد أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " خمس صلوات افترضهن الله على عباده ‌من ‌أحسن ‌وضوءهن وصلاهن لوقتهن، فأتم ركوعهن وسجودهن وخشوعهن كان له عند الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل فليس له عند الله عهد إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه "

تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي (2/ 955)
: 1034 - حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله ‌الصنابحي، قال: زعم أبو محمد أن الوتر، واجب، فقال عبادة بن الصامت: كذب أبو محمد، أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خمس صلوات افترضهن الله ‌من ‌أحسن ‌وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له عند الله عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل جاء وليس له عند الله عهد إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه قال أبو عبد الله رحمه الله: واحتجوا بهذه الأخبار وجعلوها معارضة لتلك الأخبار التي جاءت في إكفار تارك الصلاة. قالوا: فهذه الأخبار تدل على أن تارك الصلاة حتى تجاوز وقتها غير كافر. قالوا: وفي اتفاق عامة أهل العلم على أن التارك للصلاة حتى خرج وقتها متعمدا يعيدها قضاء، ما يدل على أنه ليس بكافر لأن الكافر لا يؤمر بقضاء ما ترك من الصلاة في قول عامة العلماء. وكان ممن ذهب هذا المذهب من علماء أصحاب الحديث الشافعي رضي الله عنه وأصحابه أبو ثور وغيره، وأبو عبيد في موافقيهم. قال أبو عبد الله

المعجم الأوسط للطبراني (9/ 126)
: 9315 - حدثنا هاشم بن مرثد، ثنا آدم، نا أبو غسان محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ‌الصنابحي، عن عبادة بن الصامت، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: خمس صلوات افترضهن الله على عباده، ‌من ‌أحسن ‌وضوءهن وصلاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وسجودهن وخشوعهن، كان له عهد على الله أن يغفر له، ومن لم يفعل فليس له على الله عهد، إن شاء عذبه، وإن شاء غفر له لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا أبو غسان، تفرد به آدم