الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ عبَّاسٍ دخلَ علَى عائشةَ فقالَ : يا أمَّ المؤمنينَ الرَّجلُ يقلُّ قِيامُهُ ويَكْثرُ رقادُهُ وآخرُ يَكْثرُ قيامُهُ ويقلُّ رقادُهُ أيُّهُما أحبُّ إليكِ ؟ فقالَت : سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كَما سألتَني فَقالَ : أحسنُهُما عقلًا، فقُلتُ يا رسولَ اللَّهِ أسألُكَ عن عبادتِهِما ؟ فقالَ يا عائشةُ إنَّما يُسألانِ عن عُقولِهِما، فَمن كانَ أعقلَ كانَ أفضلَ في الدُّنيا والآخِرةِ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/276
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (9/ 326)، وابن الجوزي في ((ذم الهوى)) (صـ6)، وأبو محمد الكردي في ((جزء له)) (17) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحساب والقصاص آداب عامة - فضل العقل والذكاء إيمان - مسؤولية الإنسان عن أعماله علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (1/ 276)
370- فأنبأنا أبو منصور القزاز، قال: أنبأنا أبو بكر الخطيب، قال: أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: حدثنا جعفر بن محمد الخلدي، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا داود بن المحبر، قال: حدثنا عباد بن كثير، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس ؛ دخل على عائشة، فقال: يا أم المؤمنين، الرجل يقل قيامه ويكثر رقاده، وآخر يكثر قيامه ويقل رقاده، أيهما أحب إليك ؟ فقالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني، فقال: أحسنهما عقلا، فقلت: يا رسول الله، أسألك عن عبادتهما ؟ فقال: يا عائشة، إنما يسألان عن عقولهما، فمن كان أعقل كان أفضل في الدنيا والآخرة. قال مؤلفه: هذا حديث لا يصح، قال أحمد بن حنبل: داود شبه لا شيء، وعباد راوي أحاديث كذب لم يسمعها، وقال البخاري: داود شبه لا شييء، وعباد تركوه.

تاريخ بغداد ت بشار (9/ 326)
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا داود بن المحبر بن قحذم، قال: حدثنا عباد بن كثير، عن ابن جريج، عن عطاء، أن ابن عباس دخل على عائشة، فقال: يا أم المؤمنين، أرأيت الرجل يقل قيامه، ويكثر رقاده، وآخر يكثر قيامه، ويقل رقاده، أيهما أحب إليك؟ قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني، فقال: " أحسنهما عقلا "، فقالت: يا رسول الله، إنما أسألك عن عبادتهما، فقال: يا عائشة، " إنما يسئلان عن عقولهما، فمن كان أعقل كان أفضل في الدنيا والآخرة ".

ذم الهوى (ص: 6)
أخبرنا علي بن محمد بن أبي عمر قال أنبأنا علي بن الحسين بن أيوب قال أنبأنا عبد الغفار بن محمد المؤدب قال أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مخلد الجوهري قال حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة قال حدثنا داود بن المحبر قال أنبأنا عباد بن كثير عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أنه دخل على عائشة رضي الله عنها فقال يا أم المؤمنين أرأيت الرجل يقل قيامه ويكثر رقاده وآخر يكثر قيامه ويقل رقاده أيهما أحب إليك قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال أحسنهما عقلا فقلت يا رسول الله إنما أسألك عن عبادتهما فقال يا عائشة إنهما لا يسألان عن عبادتهما إنما يسألان عن عقولهما فمن كان أعقل كان أفضل في الدنيا والآخرة

جزء يشتمل على ثمانية وخمسين حديثا (ص: 111)
17- وأخبرنا ابن اللتي قراءة عليه وأنا حاضر في سادس عشر ذي القعدة المذكور وإجازة: أخبرنا أبوالمعالي المبارك بن الحسين بن الحسن البقلي قراءة عليه وأنا أسمع سنة 550: أخبرنا أبوالمعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم بن بندار البقال: أخبرنا أبوعلي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان البزاز: حدثنا أبومحمد جعفر بن محمد بن نصير بن القاسم الخلدي: حدثنا أبومحمد الحارث بن محمد بن أبي أسامة التميمي: حدثنا داود بن المحبر بن قحذم بن سليمان أبوسليمان: حدثنا عباد بن كثير، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، أن ابن عباس دخل على عائشة رضي الله عنهم فقال: يا أم المؤمنين، أرأيت الرجل يقل قيامه ويكثر رقاده، وآخر يكثر قيامه ويقل رقاده، أيهما أحب إليك؟ قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألت فقال: أحسنهما عقلا فقلت: يا رسول الله، إنما أسألك عن عبادتهما؟ فقال: يا عائشة، إنما يسألان عن عقولهما، فمن كان أعقل كان أفضل في الدنيا والآخرة