الموسوعة الحديثية


- عن أبي مَسْعودٍ الأنصاريِّ نحوَ هذا، قال: وكان أبو مَسْعودٍ أصْغَرَهم سِنًّا. [أي في حَديثِ: انطَلَقَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه العبَّاسُ عَمُّه إلى السَّبْعينَ من الأنْصارِ عندَ العَقَبةِ تحتَ الشَّجَرةِ، فقال: لِيَتكلَّمْ مُتَكلِّمُكم، ولا يُطيلُ الخُطْبةَ؛ فإنَّ عليكم مِنَ المُشرِكينَ عَينًا، وإنْ يَعلَموا بكم يَفضَحوكم. فقال قائِلُهُم وهو أبو أُمامةَ: سَلْ يا مُحمَّدُ لِرَبِّكَ ما شِئتَ، ثم سَلْ لِنَفْسِكَ ولأصْحابِكَ ما شِئتَ...]
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17079
التخريج : أخرجه أحمد (17079) واللفظ له، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/451)
التصنيف الموضوعي: بيعة - مبايعة الإمام آداب المجلس - التجسس بيعة - البيعة لله ورسوله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (28/ 309 ط الرسالة)
: 17078 - حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدثني أبي، عن عامر قال: انطلق النبي صلى الله عليه وسلم ومعه العباس عمه إلى السبعين من الأنصار عند العقبة تحت الشجرة، فقال: " ليتكلم متكلمكم، ولا يطيل الخطبة، فإن عليكم من المشركين عينا، وإن يعلموا بكم يفضحوكم ". فقال قائلهم وهو أبو أمامة: سل يا محمد لربك ما شئت، ثم سل لنفسك ولأصحابك ما شئت، ثم أخبرنا ما لنا من الثواب على الله عز وجل وعليكم إذا فعلنا ذلك؟ قال: فقال: " أسألكم لربي عز وجل أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأسألكم لنفسي ولأصحابي أن تؤوونا وتنصرونا وتمنعونا مما منعتم منه أنفسكم " قالوا: فما لنا إذا فعلنا ذلك؟ قال: " لكم الجنة " قالوا: فلك ذلك . 17079 - حدثنا يحيى بن زكريا، قال: حدثنا مجالد، عن عامر، عن أبي مسعود الأنصاري نحو هذا. قال: وكان أبو مسعود أصغرهم سنا.

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 450)
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ببغداد قال أخبرنا أبو عمرو بن السماك قال حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عامر، قال: انطلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم معه العباس عمه إلى السبعين من الأنصار عند العقبة تحت الشجرة، قال: ليتكلم متكلمكم ولا يطيل الخطبة فإن عليكم من المشركين عينا وإن يعلموا بكم يفضحوكم، فقال قائلهم وهو أبو أمامة: سل يا محمد لربك ما شئت، ثم سل لنفسك بعد ذلك ما شئت، ثم أخبرنا ما لنا من الثواب على الله وعليكم إذا فعلنا، ذلك، قال: أسلكم لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأسلكم لنفسي ولأصحابي أن تؤوونا وتنصرونا وتمنعونا مما منعتم منه أنفسكم، قالوا: فما لنا إذا فعلنا ذلك؟ قال لكم الجنة قالوا فلك ذلك . أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي، قال أخبرنا أبو عبد الله: محمد ابن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا جعفر بن عون، قال: أخبرنا زكريا بن أبي زائدة، عن عامر، قال: انطلق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه العباس وكان ذا رأي إلى السبعين من الأنصار ليلا على العقبة تحت الشجرة. فذكر الحديث بنحوه وزاد: قال: فسمعت الشعبي يقول فما سمع الشيب ولا الشبان خطبة أقصر ولا أبلغ منها. وأخبرنا أبو الحسين بن بشران، قال: أخبرنا أبو عمرو بن السماك، قال: حدثنا حنبل بن إسحاق، قال: حدثنا أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل، قال: حدثنا يحيى بن زكريا، قال: حدثني مجالد، عن عامر، عن أبي مسعود الأنصاري بنحوه، قال: ‌وكان ‌أبو ‌مسعود ‌أصغرهم ‌سنا.