الموسوعة الحديثية


- كَانَتِ العَرَبُ تَطُوفُ بالبَيْتِ عُرَاةً، إلَّا الحُمْسَ ، وَالْحُمْسُ قُرَيْشٌ وَما وَلَدَتْ، كَانُوا يَطُوفُونَ عُرَاةً، إلَّا أَنْ تُعْطِيَهُمُ الحُمْسُ ثِيَابًا، فيُعْطِي الرِّجَالُ الرِّجَالَ، وَالنِّسَاءُ النِّسَاءَ، وَكَانَتِ الحُمْسُ لا يَخْرُجُونَ مِنَ المُزْدَلِفَةِ ، وَكانَ النَّاسُ كُلُّهُمْ يَبْلُغُونَ عَرَفَاتٍ، قالَ هِشَامٌ: فَحدَّثَني أَبِي، عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قالَتْ: الحُمْسُ هُمُ الَّذِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فيهم: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِن حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}[البقرة:199] قالَتْ: كانَ النَّاسُ يُفِيضُونَ مِن عَرَفَاتٍ، وَكانَ الحُمْسُ يُفِيضُونَ مِنَ المُزْدَلِفَةِ يقولونَ: لا نُفِيضُ إلَّا مِنَ الحَرَمِ، فَلَمَّا نَزَلَتْ: {أَفِيضُوا مِن حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} رَجَعُوا إلى عَرَفَاتٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1219
التخريج : أخرجه البخاري (4520)، والنسائي (3012)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1203) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الوقوف بعرفة وأحكامه حج - لا يطوف عريان ولا يحج مشرك قرآن - نزول القرآن حج - مناسك الحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 894)
152 - (1219) وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، حدثنا هشام، عن أبيه، قال: كانت العرب تطوف بالبيت عراة، إلا الحمس، والحمس قريش وما ولدت، كانوا يطوفون عراة، إلا أن تعطيهم الحمس ثيابا، فيعطي الرجال الرجال، والنساء النساء، وكانت الحمس لا يخرجون من المزدلفة، وكان الناس كلهم يبلغون عرفات، قال هشام: فحدثني أبي، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: " الحمس هم الذين أنزل الله عز وجل فيهم: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: 199] قالت: كان الناس يفيضون من عرفات، وكان الحمس يفيضون من المزدلفة، يقولون: لا نفيض إلا من الحرم، فلما نزلت: {أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: 199] رجعوا إلى عرفات "

[صحيح البخاري] (6/ 27)
4520 - حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا محمد بن خازم، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمون الحمس، وكان سائر العرب يقفون بعرفات، فلما جاء الإسلام أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات، ثم يقف بها، ثم يفيض منها فذلك قوله تعالى: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: 199]

سنن أبي داود (2/ 187)
1910 - حدثنا هناد، عن أبي معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة وكانوا يسمون الحمس وكان سائر العرب يقفون بعرفة قالت: فلما جاء الإسلام أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يأتي عرفات فيقف بها، ثم يفيض منها فذلك قوله تعالى {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: 199]

سنن النسائي (5/ 254)
3012 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: أنبأنا أبو معاوية، قال: حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: " كانت قريش تقف بالمزدلفة، ويسمون الحمس، وسائر العرب تقف بعرفة، فأمر الله تبارك وتعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقف بعرفة، ثم يدفع منها، فأنزل الله عز وجل: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: 199] "