الموسوعة الحديثية


- خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ فإذا هو بصبيٍّ يبكي فقال يا عمرُ ضُمَّ الصَّبيَّ فإنَّه ضالٌّ فجاءت أمُّه فأخَذَتِ ابنَها فجعَلَت تضُمُّه إليها وترشُفُه وتبكي فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أترَونَ هذه رحيمةً بولدِها فقالوا نَعَم فقال واللهِ للهُ أرحمُ بالمسلِمينَ من هذه بولدِها
خلاصة حكم المحدث : فيه فائد أبو الورقاء وهو متروك‏‏
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/216
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (530) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - سعة رحمة الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير بر وصلة - حب الولد توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص187)
: 530 - حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا فائد أبو الورقاء، عن عبد الله بن أبي ‌أوفى الأسلمي، قال: خرجت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمر قعودا، وإذا غلام صغير يبكي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: ضم الصبي إليك، فإنه ضال ، فضمه عمر إليه، فبينا نحن قعود إذ أم له تولول، أظنه قال، وتقول: وا بنياه وتبكي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: نادي المرأة؛ فإنها أم الصبي، وهي كاشفة عن رأسها، ليس على رأسها خمار جزعا على ابنها، فجاءت حتى قبضت الصبي من حجر عمر وهي تبكي، والصبي في حجرها، فالتفتت، فلما رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: واحرباه ألا أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: أترون ‌هذه ‌رحيمة ‌بولدها؟ فقال أصحابه: بلى، يا رسول الله كفى بهذه رحمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفس محمد بيده، الله أرحم بالمؤمن من هذه بولدها