الموسوعة الحديثية


- أصاب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبْيًا، فذهبتُ أنا وأختي وفاطمةُ بنتُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فشكونا إليه ما نحن فيه، وسألْناه أن يأمُرَ لنا بشيءٍ مِن السَّبْيِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: سبقَكُنَّ يتامى بَدْرٍ، ثمَّ ذكَرَ قِصَّةَ التسبيحِ، قال: على أَثَرِ كُلِّ صلاةٍ، لم يذكُرِ النَّومِ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أم الحكم أو ضباعة ابنتا الزبير بن عبدالمطلب | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 5066
التخريج : أخرجه أبو داود (5066) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5417)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح صلاة - أدعية دبر الصلوات أدعية وأذكار - الباقيات الصالحات ونحوها غنائم - سهم ذوي القربى غنائم - مصرف الفيء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 316)
5066- حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثني عياش بن عقبة الحضرمي، عن الفضل بن حسن الضمري، أن ابن أم الحكم، أو ضباعة ابنتي الزبير حدثه، عن إحداهما أنها قالت: أصاب رسول الله سبيا، فذهبت أنا وأختي فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فشكونا إليه ما نحن فيه، وسألناه أن يأمر لنا بشيء من السبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سبقكن يتامى بدر)) ثم ذكر قصة التسبيح، قال: على أثر كل صلاة، لم يذكر النوم.

[شرح معاني الآثار] (3/ 299)
‌5417- حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، قال: ثنا محمد بن سلمة المرادي، قال أملى علينا عبد الله بن وهب، عن عياش بن عقبة الحضرمي، أن الفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية، حدثه أن ابن أم الحكيم أو ضباعة ابنتي الزبير بن عبد المطلب، حدثه عن إحداهما أنها قالت: ((أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيا، فذهبت أنا وأختي فاطمة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم فشكونا إليه ما نحن فيه، وسألنا أن يعطينا شيئا من السبي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبقكن يتامى بدر، ولكن سأدلكن على ما هو خير لكن، تكبرن الله على إثر كل صلاة، ثلاثا وثلاثين تكبيرة، وثلاثا وثلاثين تسبيحة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، واحدة،)) قال عياش: وهما ابنتا عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.