الموسوعة الحديثية


- إنَّ أوَّلَ ثلَّةٍ تدخلُ الجنَّةَ لفقراءُ المُهاجرينَ، الَّذينَ يتَّقى بِهِمُ المَكارِهُ، وإذا أُمِروا، سمِعوا وأطاعوا، وإذا كانَت لرجلٍ منهم حاجةٌ إلى السُّلطانِ لم تُقضَ لَهُ، حتَّى يموتَ وَهيَ في صدرِهِ، وإنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يدعو يومَ القيامةِ الجنَّةَ، فتأتي بزخرفِها وزينتِها فيقولُ : أي عبادي الَّذينَ قاتلوا في سبيلي وقُتِلوا، وأُوذوا في سَبيلي، وجاهَدوا في سَبيلي، ادخُلوا الجنَّةَ، فيدخلونَها بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 10/78
التخريج : أخرجه الطبراني (13/ 61) (151)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3954) واللفظ لهما، والمعافى بن عمران في ((الزهد)) (56) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الشهيد رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء جنة - أول من يدخل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (11/ 133 ط الرسالة)
: 6571 - حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو عشانة، أنه سمع عبد الله بن عمرو، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول ثلة تدخل الجنة لفقراء المهاجرين، ‌الذين ‌يتقى ‌بهم ‌المكاره، وإذا أمروا، سمعوا وأطاعوا، وإذا كانت لرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض له، حتى يموت وهي في صدره، وإن الله عز وجل يدعو يوم القيامة الجنة، فتأتي بزخرفها وزينتها فيقول: أي عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وقتلوا، وأوذوا في سبيلي، وجاهدوا في سبيلي، ادخلوا الجنة، فيدخلونها بغير حساب ولا عذاب " وذكر الحديث

المعجم الكبير للطبراني (13/ 61)
: 151 - حدثنا هارون بن ملول، قال: ثنا المقرئ عبد الله بن يزيد، قال: ثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني معروف بن سويد الجذامي، ح وحدثنا يحيى بن أيوب العلاف، قال: ثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أنا نافع بن يزيد، حدثني معروف بن سويد الجذامي، أن أبا عشانة المعافري، حدثه أنه سمع عبد الله بن عمرو، يقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: هل تدرون أول من يدخل الجنة؟ ، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فقراء المهاجرين ‌الذين ‌يتقى ‌بهم ‌المكاره، يموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء، تقول الملائكة ربنا نحن ملائكتك وخزنتك وسكان سماواتك لا تدخلهم الجنة قبلنا، فيقول: عبادي لا يشركون بي شيئا يتقى بهم المكاره يموت أحدهم وحاجته في صدره، لم يستطع لها قضاء، فعند ذلك تدخل الملائكة من كل باب: {سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} [[الرعد: 24]] "

شعب الإيمان (6/ 119 ط الرشد)
: 3954 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا ابن وهب، أخبرنا عمرو بن الحارث، أن أبا عشانة المعافري، حدثه، أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن أول ثلة تدخل الجنة الفقراء المهاجرون ‌الذين ‌يتقى ‌بهم ‌المكاره، إذا أمروا سمعوا وأطاعوا، وإن كانت لرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض له حتى يموت، وهي في صدره، وإن الله يدعو يوم القيامة الجنة، فتأتي بزخرفها وزينتها، فيقول: أين عبادي الذين قاتلوا في سبيل الله، وقتلوا، وأوذوا في سبيلي وجاهدوا في سبيلي ادخلوا الجنة، فيدخلونها بغير حساب ولا عذاب، فتأتي الملائكة فيقولون: ربنا نحن نسبح لك الليل والنهار، ونقدس لك من هؤلاء الذين آثرتهم علينا، فيقول الرب تبارك وتعالى: هؤلاء الذين قاتلوا في سبيلي وأوذوا في سبيلي، فتدخل عليهم الملائكة {من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار} [[الرعد: 24]] "

الزهد للمعافى بن عمران الموصلي (ص218)
: 56 - حدثنا ابن لهيعة، قال: أبو عشانة المعافري حدثنا، قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص: إن أول ثلاثة يدخلون الجنة الفقراء المؤمنين، ‌الذين ‌يتقى ‌بهم ‌المكاره، وإذا أمروا سمعوا وأطاعوا، وإن كان للرجل منهم حاجة لم تقض حتى يموت وهي تجلجل في صدره