الموسوعة الحديثية


- قالَت عائشةُ كلُّ ذلِكَ كانَ يفعلُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ربما أَسرَّ وربما جَهَرَ

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 66)
: 1437 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ربما أوتر أول الليل، وربما أوتر من آخره، قلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة، أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، ‌ربما ‌أسر، ‌وربما ‌جهر، وربما اغتسل فنام، وربما توضأ، فنام، قال أبو داود: وقال غير قتيبة: تعني في الجنابة

سنن الترمذي (5/ 183)
: 2924 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة، عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان يوتر من أول الليل أم من آخره؟ فقالت: كل ذلك قد كان يصنع، ربما أوتر من أول الليل، وربما أوتر من آخره. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة، فقلت: كيف كانت قراءته؟ أكان يسر بالقراءة أم يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، قد كان ‌ربما ‌أسر ‌وربما ‌جهر. قال: فقلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة قال: قلت: فكيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام، أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك قد كان يفعل، فربما اغتسل فنام، وربما توضأ فنام. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه

[مسند أحمد] (40/ 509 ط الرسالة)
: 24453 - حدثنا إسحاق، قال: حدثني ليث بن سعد قال: حدثني معاوية بن صالح الحضرمي، عن عبد الله بن قيس قال: سألت عائشة: أكان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر من أول الليل، أو من آخره؟ فقالت: كل ذلك كان يفعل، ربما أوتر أول الليل، وربما أوتر آخره. قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قلت: كيف كانت قراءته، يسر أو يجهر؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، ‌ربما أسر، ‌وربما ‌جهر. قال: قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة. قال: قلت: كيف كان يصنع في الجنابة، أكان يغتسل قبل أن ينام، أو ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك كان يفعل، ربما اغتسل، فنام، وربما توضأ، ونام. قال: قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة