الموسوعة الحديثية


- لا يؤُمَنَّ فاجرٌ مؤمنًا إلَّا أن يقهرَهُ بسوطٍ أو عصًا
خلاصة حكم المحدث : في إسناده مقال
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم : 23/358
التخريج : أخرجه ابن ماجة (1081)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3074)، والطبراني في ((الأحاديث الطوال)) (21) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - إمامة البر والفاجر صلاة الجماعة والإمامة - صفات الإمام وآدابه صلاة الجماعة والإمامة - من أحق بالإمامة صلاة الجماعة والإمامة - الإمام صلاة الجماعة والإمامة - شروط الأئمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 343)
1081 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا الوليد بن بكير أبو خباب قال: حدثني عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية، ترزقوا وتنصروا وتجبروا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعدي، وله إمام عادل أو جائر، استخفافا بها، أو جحودا لها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ولا زكاة له، ولا حج له، ولا صوم له، ولا بر له حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه، ألا لا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤم أعرابي مهاجرا، ولا يؤم فاجر مؤمنا، إلا أن يقهره بسلطان، يخاف سيفه وسوطه

الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (3/ 322)
3074- وهذا الحديث: حدثناه محمد بن إسماعيل، 3075- وبشر بن موسى، قالا: حدثنا عبد الله بن صالح العجلي، قال: حدثنا الوليد بن بكير، عن عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم على منبره يقول: اعلموا أن ربكم تبارك وتعالى قد افترض عليكم الجمعة, فريضة مكتوبة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، في عامي هذا، إلى يوم القيامة، على من وجد إليها سبيلا، فمن تركها في حياتي، أو بعد وفاتي وله إمام جائر، أو عادل, فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا صوم له، ألا ولا حج له، ألا ولا بر له، حتى يتوب، فمن تاب, تاب الله عليه، ألا لا تأمن امرأة رجلا، ولا أعرابي مهاجرا، ولا يؤمن فاجر مؤمنا إلا أن يقهره بسلطان يخاف سيفه وسوطه. وقد روي هذا الكلام من وجه آخر بإسناد آخر شبيه بهذا في الضعف.

الأحاديث الطوال للطبراني (ص: 227)
21 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ثنا فضيل بن مرزوق، عن الوليد بن بكير، عن عبد الله بن محمد العدوي البصري، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول على منبره: يا أيها الناس، توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وبكثرة الصدقة في السر والعلانية تؤجروا وتنصروا وترزقوا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة فريضة مكتوبة في مقامي هذا، في يومي هذا، وفي شهري هذا، في عامي هذا إلى يوم القيامة على من وجد إليها سبيلا، فمن تركها في حياتي أو بعد موتي جحودا بها، أو استخفافا بها، وله إمام جائر أو عادل، فلا جمع الله شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ولا زكاة له، ألا ولا حج له، ألا ولا صوم له، ألا ولا بر له حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه، ألا ولا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا، ولا يؤمن فاجر مؤمنا، إلا سلطان إلا أن يقهره بسلطان، يخاف سيفه وسوطه