الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ تعالَى عليه وسلم حرَّم مارِيةَ على نفسهِ فنزل قولهُ تعالَى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ } الآيَة فأمرَ النبيُّ صلَّى اللهُ تعالَى عليه وسلم كلَّ من حرَّم على نفسهِ ما كان حلالًا أنْ يعتِقَ رقبةً أو يُطعِمَ عشرةَ مساكينَ أو يكسوَهُم
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الملقن | المصدر : خلاصة البدر المنير الصفحة أو الرقم : 2/219
التخريج : أخرجه البيهقي (15176)، والطبري في ((تفسيره)) (23/ 86)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (2015) بمعناه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كفارة اليمين كم تكون تفسير آيات - سورة التحريم قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (15/ 301)
15176 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أحمد بن كامل القاضي، أنا محمد بن سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد، حدثني أبي، حدثني عمي الحسين بن الحسن بن عطية، حدثني أبي، عن جدي عطية بن سعد عن ابن عباس رضي الله عنهما {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك} [التحريم: 1] إلى قوله: {وهو العليم الحكيم} [التحريم: 2] , قال: " كانت حفصة وعائشة رضي الله عنهما متحابتين وكانتا زوجتي النبي صلى الله عليه وسلم فذهبت حفصة إلى أبيها تتحدث عنده فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى جاريته , فظلت معه في بيت حفصة , وكان اليوم الذي يأتي فيه عائشة رضي الله عنها , فرجعت حفصة فوجدتها في بيتها فجعلت تنتظر خروجها وغارت غيرة شديدة فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم جاريته ودخلت حفصة فقالت: قد رأيت من كان عندك والله لقد سؤتني , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والله لأرضينك وإني مسر إليك سرا فاحفظيه " فقال: " إني أشهدك أن سريتي هذه علي حرام رضا لك " , وكانت حفصة وعائشة تظاهرتا على نساء النبي صلى الله عليه وسلم , فانطلقت حفصة فأسرت إليها سرا وهو أن أبشري , إن محمدا صلى الله عليه وسلم قد حرم عليه فتاته، فلما أخبرت بسر النبي صلى الله عليه وسلم أظهر الله النبي صلى الله عليه وسلم عليه فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك} [التحريم: 1] إلى آخر الآية

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (23/ 86)
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك} [التحريم: 1] إلى قوله: {وهو العليم الحكيم} [التحريم: 2] قال: كانت حفصة وعائشة متحابتين وكانتا زوجتي النبي صلى الله عليه وسلم، فذهبت حفصة إلى أبيها، فتحدثت عنده، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى جاريته، فظلت معه في بيت حفصة، وكان اليوم الذي يأتي فيه عائشة، فرجعت حفصة، فوجدتهما في بيتها، فجعلت تنتظر خروجها، وغارت غيرة شديدة، فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم جاريته، ودخلت حفصة فقالت: قد رأيت من كان عندك، والله لقد سؤتني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والله لأرضينك فإني مسر إليك سرا فاحفظيه . قالت: ما هو؟ قال: إني أشهدك أن سريتي هذه علي حرام رضا لك . وكانت حفصة وعائشة تظاهران على نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فانطلقت حفصة إلى عائشة، فأسرت إليها أن أبشري، إن النبي صلى الله عليه وسلم قد حرم عليه فتاته، فلما أخبرت بسر النبي صلى الله عليه وسلم أظهر الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله على رسوله لما تظاهرتا عليه {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك} إلى قوله: {وهو العليم الحكيم} [التحريم: 2]

التحقيق في مسائل الخلاف (2/ 379)
2015 - أخبرنا عبد الوهاب الحافظ أنبأ أبو الفضل وأبو طاهر قالا أنبأ ابن شاذان أنبأ أحمد بن كامل حدثني محمد بن سعد حدثني أبي حدثني عمي عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال كانت حفصة وعائشة متحاببتين فذهبت حفصة إلى أبيها تتحدث عنده فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى جاريته فظلت معه في بيت حفصة فرجعت حفصة فوجدتهما في بيتها فخرجت الجارية ودخلت حفصة فقالت قد رأيت من كان عندك والله لقد سؤتني فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله لأرضينك وإني مسر إليك سرا فاحفظيه قالت وما هو قال أشهدك أن سريتي علي حرام رضا لك فأنزل الله تعالى {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك}