الموسوعة الحديثية


- لَمَّا تزوَّج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زَيْنَبَ بنتَ جَحشٍ دعا النَّاسَ فطعِموا فأخَذ كأنَّه يتهيَّأُ للقيامِ فقام مَن قام وجلَس نفَرٌ فلمَّا رأى ذلكَ قام ثمَّ إنَّهم قاموا بعدَ ذلكَ فأخبَرْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجاء فذهَبْتُ أدخُلُ فألقى الحِجابَ بَيْني وبَيْنَه قال وأُنزِلَتْ آيةُ الحِجابُ قرَأها {فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا} [الأحزاب: 53]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سليمان التيمي إلا معتمر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/243
التخريج : أخرجه البخاري (4791)، ومسلم (1428)، وأبو عوانة (4618)، وابن حبان (5578) واللفظ لهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - زينب بنت جحش نكاح - وليمة النكاح مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 243)
: 8523 - حدثنا معاذ قال: نا يحيى بن معين قال: نا معتمر قال: نا أبي، عن أبي مجلز، عن أنس بن مالك قال: لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش دعا الناس، فطعموا، فأخذ ‌كأنه ‌يتهيأ ‌للقيام، ‌فقام ‌من ‌قام، وجلس نفر، فلما رأى ذلك قام، ثم إنهم قاموا بعد ذلك، فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء، فذهبت أدخل، فألقى الحجاب بيني وبينه قال: وأنزلت آية الحجاب، قرأها {فإذا طعمتم فانتشروا} [الأحزاب: 53]

[صحيح البخاري] (6/ 118)
: 4791 - حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يقول: حدثنا أبو مجلز، عن ‌أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: " لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون، وإذا هو كأنه ‌يتهيأ ‌للقيام، فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من قام، وقعد ثلاثة نفر، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ليدخل فإذا القوم جلوس، ثم إنهم قاموا، فانطلقت فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا، فجاء حتى دخل فذهبت أدخل، فألقى الحجاب بيني وبينه ، فأنزل الله: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي} [الأحزاب: 53] الآية "

[صحيح مسلم] (2/ 1050 )
: 92 - (1428) حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، وعاصم بن النضر التيمي، ومحمد بن عبد الأعلى، كلهم عن معتمر، واللفظ لابن حبيب، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي، حدثنا أبو مجلز، عن ‌أنس بن مالك، قال: لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا، ثم جلسوا يتحدثون، قال: فأخذ كأنه ‌يتهيأ ‌للقيام، فلم يقوموا، فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من قام من القوم - زاد عاصم، وابن عبد الأعلى في حديثهما، قال: فقعد ثلاثة - وإن النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليدخل فإذا القوم جلوس، ثم إنهم قاموا فانطلقوا، قال: فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا، قال: " فجاء حتى دخل، فذهبت أدخل، فألقى الحجاب بيني وبينه، قال: وأنزل الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [الأحزاب: 53] إلى قوله {إن ذلكم كان عند الله عظيما} [الأحزاب: 53]

مستخرج أبي عوانة (11/ 326)
: 4618 - حدثنا أبو أمية، قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو مجلز، عن ‌أنس بن مالك قال: "لما تزوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا، ثم جلسوا يتحدثون. قال: فأخذ كأنه ‌يتهيأ ‌للقيام فلم يقوموا. فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من قام من القوم. وقعد ثلاثة نفر، وإن النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء ليدخل، فإذا القوم جلوس، ثم إنهم قاموا فجئت فأخبرت النبي -صلى الله عليه وسلم- فجاء حتى دخل، فذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني وبينه، وأنزل الله {ياأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي} - إلى قوله - {عند الله عظيما}

صحيح ابن حبان - مخرجا (12/ 391)
5578 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا العباس بن الوليد، وعبد الأعلى بن حماد، قالا: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت أبي يقول: حدثنا أبو مجلز، عن أنس بن مالك، قال: لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا، ثم جلسوا يتحدثون، قال: فأخذ كأنه يتهيأ للقيام، قال: فلم يقوموا، فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من قام من القوم، وقعد ثلاثة، وإن النبي صلى الله عليه وسلم جاء فإذا القوم جلوس، فرجع، ثم إنهم قاموا فانطلقوا، فجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا، فجاء حتى دخل فذهبت أدخل، فألقى الحجاب بيني وبينه، وأنزل الله {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [الأحزاب: 53] إلى قوله {إن ذلكم كان عند الله عظيما} [الأحزاب: 53]