الموسوعة الحديثية


- أتانا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وقالَ عندَنا، فاستَيقظَ وَهوَ يضحَكُ، فقلتُ : يا رسولَ اللَّهِ، بأبي وأمِّي ما أضحَكَكَ ؟ قالَ : رأيتُ قومًا من أمَّتي يركَبونَ هذا البحرَ كالملوكِ على الأسرَّةَ قلتُ : ادعُ اللَّهَ أن يجعَلَني منهُم، قالَ : فإنَّكِ منهم ثمَّ نامَ، ثمَّ استَيقظَ وَهوَ يضحَكُ، فسألتُهُ، فقالَ - يعني مثلَ مقالتِهِ -، قُلتُ : ادعُ اللَّهَ أن يجعلَني منهُم، قالَ : أنتِ منَ الأوَّلين فتزوَّجَها عبادةُ بنُ الصَّامتِ، فرَكِبَ البحرَ ورَكِبت معَهُ، فلمَّا خرَجت قُدِّمَت لَها بَغلةٌ، فرَكِبتها، فصرَعَتها فاندقَّت عنقُها

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 41)
3172- أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا حماد، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن أنس بن مالك، عن أم حرام بنت ملحان، قالت: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال عندنا، فاستيقظ وهو يضحك، فقلت: يا رسول الله، بأبي وأمي ما أضحكك؟ قال: ((رأيت قوما من أمتي يركبون هذا البحر كالملوك على الأسرة)) قلت: ادع الله أن يجعلني منهم، قال: ((فإنك منهم)) ثم نام، ثم استيقظ وهو يضحك، فسألته، فقال- يعني مثل مقالته-، قلت: ادع الله أن يجعلني منهم، قال: ((أنت من الأولين)) فتزوجها عبادة بن الصامت، فركب البحر وركبت معه، فلما خرجت قدمت لها بغلة، فركبتها، فصرعتها فاندقت عنقها