الموسوعة الحديثية


- عن أبي مسعودٍ قال أقبلَ رجلٌ حتَّى جلسَ بينَ يدي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ عندَه فقالَ يا رسولَ اللهِ أمَّا السَّلامُ عليكَ فقد عرفناهُ فَكيفَ نصلِّي عليكَ إذا نحنُ صلَّينا في صلاتِنا صلَّى اللهُ عليكَ قال فصَمتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى أحبَبنا أنَّ الرَّجلَ لم يسألهُ فقالَ إذا أنتُم صلَّيتُم عليَّ فقولوا اللهمَّ صلِّ علَى محمَّدٍ النَّبيِّ الأمِّيِّ وعلَى آلِ محمَّدٍ كما صلَّيتَ علَى إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ وذكرَ الحديثَ
خلاصة حكم المحدث : أعل هذه الزيادة [إذا نحن صلينا في صلاتنا]
توضيح حكم المحدث : زيادة: [إذا نحن صلينا في صلاتنا] لا تصح
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : ابن القيم | المصدر : جلاء الأفهام الصفحة أو الرقم : 68
التخريج : أخرجه مسلم (405)، أبو داود (980)، والترمذي (3220) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - الصلاة على النبي بعد التشهد صلاة - كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 305)
65 - (405) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال: قرأت على مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري، وعبد الله بن زيد، هو الذي كان أري النداء بالصلاة أخبره عن أبي مسعود الأنصاري، قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله تعالى أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم في العالمين، إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم

سنن أبي داود (1/ 258)
980 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، أن محمد بن عبد الله بن زيد، وعبد الله بن زيد، هو الذي أري النداء بالصلاة، أخبره عن أبي مسعود الأنصاري، أنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله، فكيف نصلي عليك؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا: فذكر معنى حديث كعب بن عجرة، زاد في آخره: في العالمين إنك حميد مجيد.

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 359)
3220 - حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، عن نعيم بن عبد الله المجمر، أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري، - وعبد الله بن زيد الذي كان أري النداء بالصلاة - أخبره عن أبي مسعود الأنصاري، أنه قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد: أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام كما قد علمتم " وفي الباب عن علي، وأبي حميد، وكعب بن عجرة، وطلحة بن عبيد الله، وأبي سعيد، وزيد بن خارجة ويقال: ابن جارية، وبريدة: هذا حديث حسن صحيح