الموسوعة الحديثية


- إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لاعَنَ بيْنَ العَجلانيِّ وامرَأَتِه، قال: وكانت حُبلى، فقال: واللهِ ما قَرَبتُها منذ عفَرْنا -قال: والعَفْرُ: أنْ يُسقى النَّخلُ بَعدَ أنْ يُترَكَ مِن السَّقيِ، بَعدَ الإبارِ بشَهرَين- قال: وكان زَوجُها حَمشَ السَّاقَيْنِ والذِّراعَيْنِ، أَصهَبَ الشَّعَرَةِ، وكان الَّذي رُميَت به ابنَ السَّحماءِ، قال: فولَدَت غُلامًا أَسوَدَ، أَجلى، جَعدًا ، عَبلَ الذِّراعَيْنِ ، قال: فقال ابنُ شَدَّادِ بنِ الهادِ لابنِ عبَّاسٍ: أَهي المَرأَةُ الَّتي قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لو كنتُ راجِمًا بغَيرِ بَيِّنةٍ لرجَمتُها؟ قال: لا، تلك امرَأَةٌ كانت قد أعلَنَت في الإسلامِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3106
التخريج : أخرجه البخاري (5310)، ومسلم (1497) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لعان و تلاعن - اللعان لعان و تلاعن - من يلاعن من الأزواج ومن لا يلاعن لعان وتلاعن - اللعان على الحمل وعدم صحة النفي لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 54)
5310- حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثني الليث، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس أنه ((ذكر التلاعن عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال عاصم بن عدي في ذلك قولا، ثم انصرف فأتاه رجل من قومه يشكو إليه أنه قد وجد مع امرأته رجلا، فقال عاصم: ما ابتليت بهذا إلا لقولي، فذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي وجد عليه امرأته، وكان ذلك الرجل مصفرا قليل اللحم سبط الشعر، وكان الذي ادعى عليه أنه وجده عند أهله خدلا آدم كثير اللحم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم بين. فجاءت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجده فلاعن النبي صلى الله عليه وسلم بينهما، قال رجل لابن عباس في المجلس هي التي قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو رجمت أحدا بغير بينة رجمت هذه، فقال: لا، تلك امرأة كانت تظهر في الإسلام السوء)) قال أبو صالح وعبد الله بن يوسف: خدلا.

[صحيح مسلم] (2/ 1134 )
((12- (1497) وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجر وعيسى بن حماد المصريان (واللفظ لابن رمح) قالا أخبرنا الليث عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس؛ أنه قال: ذكر التلاعن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عاصم بن عدي في ذلك قولا. ثم انصرف. فأتاها رجل من قومه يشكو إليه أنه وجد مع أهله رجلا. فقال عاصم: ما ابتليت بهذا إلا لقولي. فذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي وجد عليه امرأته. وكان ذلك الرجل مصفرا، قليل اللحم، سبط الشعر. وكان الذي ادعى عليه أنه وجد عند أهله، خدلا، آدم، كثير اللحم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اللهم! بين)) فوضعت شبيها بالرجل الذي ذكر زوجها أنه وجده عندها. فلاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما. فقال رجل لابن عباس، في المجلس: أهي التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لو رجمت أحدا بغير بينة رجمت هذه؟)) فقال ابن عباس: لا. تلك امرأة كانت تظهر في الإسلام السوء)).

[صحيح مسلم] (2/ 1135 )
(((1497)- وحدثنيه أحمد بن يوسف الأزدي. حدثنا إسماعيل بن أبي أويس. حدثني سليمان (يعني ابن بلال) عن يحيي. حدثني عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس؛ أنه قال ذكر المتلاعنان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. بمثل حديث الليث. وزاد فيه، بعد قوله كثير اللحم، قال: جعدا قططا)).