الموسوعة الحديثية


- «الإسْلامُ أنْ تَعْبُدَ اللهَ لا تُشْرِكَ بهِ شيئًا، وتُقيمَ الصَّلاةَ، وتُؤتيَ الزَّكاةَ، وتَصومَ رَمَضانَ، وتَحُجَّ البَيْتَ، والأمْرُ بالمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ المُنْكَرِ، وتَسْليمُكَ على أَهْلِكَ، فمَنِ انْتَقَصَ شيئًا مِنْهُنَّ فهو سَهْمٌ مِنَ الإسْلامِ يَدَعُهُ، ومَنْ تَرَكَهُنَّ كُلَّهُنَّ فقدْ وَلَّى الإسْلامَ ظَهْرَهُ».
خلاصة حكم المحدث : [صحيح على شرط البخاري]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 53
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (429) ومحمد بن نصر في ((تعظيم قدر الصلاة)) (405) وهو عند البخاري (50)، ومسلم (9) بلفظ مقتصرا على جمل منه مطولا
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حج - وجوب الحج إسلام - أصول الدين وبيان فرائضه زكاة - فرض الزكاة

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 70)
: 53 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، ثنا عبيد بن عبد الواحد، ثنا محمد بن أبي السري، ثنا الوليد بن مسلم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ‌الإسلام ‌أن ‌تعبد ‌الله ‌لا ‌تشرك ‌به ‌شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتسليمك على أهلك، فمن انتقص شيئا منهن فهوسهم من الإسلام يدعه، ومن تركهن كلهن فقد ولى الإسلام ظهره . هذا الحديث مثل الأول في الاستقامة

[مسند الشاميين للطبراني] (1/ 241)
: 429 - حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي ثنا عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن للإسلام صوى و منارا ‌كمنار ‌الطريق من ذلك أن يعبد الله لا يشرك به شيئا ، وتقام الصلاة ، وتؤتى الزكاة ويحج البيت ، ويصام رمضان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتسليمك على أهل بيتك إذا دخلت عليهم ، وتسليمك على بني آدم إذا لقيتهم ، فإن ردوا عليك ردت عليهم الملائكة ، وإن لم يردوا عليك ردت عليك الملائكة ولعنتهم أو سكتت عنهم ومن انتقص منهن شيئا فهو سهم من الإسلام تركه ومن نبذهن فقد ولى الإسلام ظهره.

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (1/ 411)
: 405 - حدثنا محمد بن بشار، ثنا روح بن عبادة، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ‌للإسلام ‌صوى ‌ومنارا ‌كمنار الطريق، من ذلك أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وأن تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتسليمك على بني آدم إذا لقيتهم، فإن ردوا عليك ردت عليك وعليهم الملائكة، وإن لم يردوا عليك ردت عليك الملائكة، ولعنتهم أو سكتت عنهم، وتسليمك على أهل بيتك إذا دخلت عليهم، فمن انتقص منهن شيئا فهو سهم من الإسلام تركه، ومن تركهن فقد نبذ الإسلام وراء ظهره

[صحيح البخاري] (1/ 19)
: 50 - حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، أخبرنا أبو حيان التيمي، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بارزا يوما للناس، فأتاه جبريل فقال: ما الإيمان؟ قال: الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وبلقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث. قال: ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به، وتقيم الصلاة، وتؤدي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان. قال: ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال: متى الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها ‌بأعلم ‌من ‌السائل، وسأخبرك عن أشراطها: إذا ولدت الأمة ربها، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان، في خمس لا يعلمهن إلا الله. ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم: {إن الله عنده علم الساعة} الآية، ثم أدبر، فقال: ردوه. فلم يروا شيئا، فقال: هذا جبريل، جاء يعلم الناس دينهم. قال أبو عبد الله: جعل ذلك كله من الإيمان.

صحيح مسلم (1/ 39 ت عبد الباقي)
: 5 - (9) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب. جميعا عن ابن علية، قال زهير: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي حيان، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بارزا للناس فأتاه رجل فقال: يا رسول الله! ما الإيمان؟ قال "أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر" قال يا رسول الله! ما الإسلام؟ قال" الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا. وتقيم الصلاة المكتوبة. وتؤدي الزكاة المفروضة. وتصوم رمضان". قال: يا رسول الله! ما الإحسان؟ قال "أن تعبد الله كأنك تراه. فإنك إن لا تراه فإنه يراك". قال: يا رسول الله! متى الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنها ‌بأعلم ‌من ‌السائل. ولكن سأحدثك عن أشرا طها إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها. وإذا كانت العراة الحفاة رؤوس الناس فذاك من أشراطها. وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها. في خمس لا يعلمهن إلا الله" ثم تلا صلى الله عليه وسلم: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}. [[31 - سورة لقمان، آية 34]] قال ثم أدبر الرجل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ردوا علي الرجل" فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هذا جبريل. جاء ليعلم الناس دينهم"