الموسوعة الحديثية


- كنَّا نتَحاملُ فَكانَ الرَّجلُ يَجيءُ بالصَّدقةِ العَظيمةِ، فيُقالُ مُرائي، ويَجيءُ الرَّجُلُ بنِصفِ صاعٍ فيقالُ: إنَّ اللَّهَ لغَنيٌّ عَن هذا، فنزلَت: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ} [التوبة: 79]. الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو مسعود | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 4/ 172
التخريج : أخرجه ابن حبان (3376) بلفظه، والبخاري (1415)، ومسلم (1018) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة التوبة رقائق وزهد - الرياء والسمعة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها قرآن - أسباب النزول صدقة - جهد المقل

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (4/ 102)
2453 - حدثنا محمد بن الوليد، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن أبي مسعود قال: " كنا نتحامل فكان الرجل يجيء بالصدقة العظيمة، فيقال مرائي، ويجيء الرجل بنصف صاع فيقال: إن الله لغني عن هذا، فنزلت: {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم} [[التوبة: 79]] ". الآية

صحيح ابن حبان - مخرجا (8/ 169)
3376 - أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرنا الأعمش، قال: سمعت أبا وائل، يحدث عن أبي مسعود البدري، قال: كنا نتحامل، فكان الرجل يجيء بالصدقة، فيقال: هذا مراء، ويجيء الرجل بنصف الصاع، فيقال: إن الله لغني عن هذا، فنزلت هذه الآية: {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات} [[التوبة: 79]]

صحيح البخاري (2/ 109)
1415 - حدثنا عبيد الله بن سعيد، حدثنا أبو النعمان الحكم هو ابن عبد الله البصري، حدثنا شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، عن أبي مسعود رضي الله عنه، قال: " لما نزلت آية الصدقة، كنا نحامل، فجاء رجل فتصدق بشيء كثير، فقالوا: مرائي، وجاء رجل فتصدق بصاع، فقالوا: إن الله لغني عن صاع هذا، فنزلت: {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم} [[التوبة: 79]] " الآية

صحيح مسلم (2/ 706)
72 - (1018) حدثني يحيى بن معين، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، ح وحدثنيه بشر بن خالد، - واللفظ له - أخبرنا محمد يعني ابن جعفر، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي وائل، عن أبي مسعود، قال: أمرنا بالصدقة قال: كنا نحامل، قال فتصدق أبو عقيل بنصف صاع، قال: وجاء إنسان بشيء أكثر منه، فقال المنافقون: إن الله لغني عن صدقة هذا، وما فعل هذا الآخر إلا رياء، فنزلت: {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم} [[التوبة: 79]] ولم يلفظ بشر بالمطوعين