الموسوعة الحديثية


- خطبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فسمِعتُه يقولُ : ( ( من أبغضنا أهلَ البيتِ حشَره اللهُ يومَ القيامةِ يهوديًّا قال قلتُ : يا رسولَ اللهِ وإن صام وصلَّى، وزعمَ أنَّه مسلمٌ ؟ فقال : نعمْ وإن صامَ، وصلَّى، وزعمَ أنَّه مسلمٌ، إنَّما احتُجِز بذلك من سفكِ دمِه، وأن يُؤدِّيَ الجِزيةَ عن يدٍ وهو صاغرٌ، ثمَّ قال : إنَّ اللهَ علَّمني أسماءَ أمَّتي كما علَّم آدمَ الأسماءَ كلَّها ومثَّل لي أمَّتي في الطِّينِ فمرَّ بي أصحابُ الرَّاياتِ فاستغفرتُ لعليٍّ وشيعتِه
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 2/236
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء)) (2/ 180)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4002)، والسهمي في ((تاريخ جرجان)) (ص: 369) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحشر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي(2/ 235)
791- أنبأنا عبد الوهاب الأنماطي، قال: أنبأنا محمد بن المظفر، قال: أنبأنا العتيقي، قال: حدثنا يوسف بن أحمد، قال: حدثنا العقيلي، قال: حدثنا إسحاق بن يحيى الدهقان، قال: حدثنا حرب بن الحسن الطحان، قال: حدثنا حنان بن سدير، قال: حدثنا سديف المكي، قال: حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعته يقول: من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديا، قال: قلت: يا رسول الله، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم ؟ فقال: نعم، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم، إنما احتجز بذلك من سفك دمه، وأن يؤدي الجزية عن يد وهو صاغر، ثم قال: إن الله علمني أسماء أمتي كما علم آدم الأسماء كلها , ومثل لي أمتي في الطين، فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته. قال حنان: فدخلت مع أبي على جعفر بن محمد فحدثه أبي بهذا الحديث، فقال جعفر: ما كنت أرى أن أبي حدث بهذا الحديث أحدا. قال العقيلي: ليس لهذا الحديث أصل، وسديف كان من الغلاة في الرفض.

الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 180)
ومن حديثه ما حدثناه إسحاق بن يحيى الدهقان قال: حدثنا حرب بن الحسن الطحان قال: حدثنا حنان بن سدير قال: حدثنا سديف المكي قال: حدثنا محمد بن علي، وما رأيت محمديا قط يشبهه، أو قال: يعدله، قال: حدثنا جابر بن عبد الله قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته وهو يقول: من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديا قال: قلت: يا رسول الله، فإن صام وصلى، وزعم أنه مسلم؟ قال: نعم، وإن صام وصلى، وزعم أنه مسلم، إنما احتجز بذلك من سفك دمه، وأن يؤدي الجزية عن يد وهو صاغر ثم قال: إن الله علمني أسماء أمتي كما علم آدم الأسماء كلها، ومثل لي أمتي في الطين، فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته قال حنان: فدخلت مع أبي علي جعفر بن محمد فحدثه أبي بهذا الحديث، فقال جعفر بن محمد: ما كنت أرى أبي حدث بهذا الحديث أحدا ليس له أصل حدثني أبو محمد الخزاعي يعني نافع بن محمد قال: حدثني عمي، قال: أخبرني عبد الرحمن بن محمد الكندي قال: أخبرني محمد بن داود العباسي، وكان أمير مكة، قال: لما خرج محمد بن عبد الله بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب بالمدينة، مال إليه سديف وبايعه، وكان من خاصته، وجعل يطعن على أبي جعفر ويقول فيه ويمتدح بني علي ويتشيع بهم، قال: فقال يوما ومحمد بن عبد الله على المنبر، يقول ويشير بيده إلى العراق، يريد أبا جعفر: [البحر الكامل] أسرفت في قتل البرية جاهدا ... فاكفف يديك أظلها مهديها فلتأتينك غارة حسنية ... جرارة يجتثها حسنيها ويشير إلى محمد بن عبد الله حتى يصبح قرية كوفية ... لما تغطرس ظالما حرميها تغطرس: تكبر، قال: فبلغ ذلك أبا جعفر فقال: قتلني الله إن لم أسرف في قتله، قال: فلما قتل عيسى بن موسى محمد بن عبد الله، بعث أبو جعفر إلى عمه عبد الصمد بن علي، وكان عامله على مكة: إن ظفر بسديف أن يقتله، فظفر به علانية على رءوس الناس، وكان يحفظ له ما كان من مدائحه إياهم قبل خروجه، فقال له: ويحك يا سديف، ليس لي فيك حيلة، وقد أخذتك ظاهرا على رءوس الناس، ولكن أعاود فيك أمير المؤمنين، فكتب إلى أبي جعفر يخبره بأمره، فكتب إليه يأمره بقتله، فجعل يدافع عنه ويعاوده في أمره، فكتب إليه: والله لئن لم تقتله لأقتلنك، فلا يغرنك قولك: أنا عمه، فدافع بقتله حتى حج المنصور، فلما قرب من الحرم أخرج عبد الصمد سديفا من الحرم، فضرب عنقه، ثم خرج للقاء المنصور، فلما لقيه دنا منه وهو في قبته فسلم عليه، فقال له أبو جعفر، من قبل أن يرد عليه السلام: ما فعلت في أمر سديف؟ قال: قتلته يا أمير المؤمنين، قال: وعليك السلام يا عم، يا غلام أوقف، فأوقف، ثم أمره فعاد له، يعني في المحمل

المعجم الأوسط (4/ 211)
4002 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا حرب بن حسن الطحان قال: نا حنان بن سدير الصيرفي قال: نا سديف المكي قال: نا محمد بن علي بن الحسين، وما رأيت محمديا قط يعدله قال: نا جابر بن عبد الله الأنصاري قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته وهو يقول: أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديا فقلت: يا رسول الله، وإن صام وصلى؟ قال: وإن صام وصلى، وزعم أنه مسلم، أيها الناس، احتجر بذلك من سفك دمه، وأن يؤدي الجزية عن يد وهم صاغرون، مثل لي أمتي في الطين، فمر بي أصحاب الرايات، فاستغفرت لعلي وشيعته لم يرو هذا الحديث عن جابر إلا أبو جعفر، ولا، عن أبي جعفر إلا سديف، ولا عن سديف، إلا حنان بن سدير "

تاريخ جرجان (ص: 369)
أخبرنا القاضي أبو نعيم عبد الملك بن أحمد حدثنا أبو زرعة أحمد بن محمد بن موسى حدثنا عبد الله بن المنهال حدثنا محمد بن عبد العزيز حدثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى حدثني محمد بن جعفر بن محمد عن أبيه عن أبي جعفر عن جابر قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يوم القيامة يهوديا" قال جابر فقلت: وإن شهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا جابر إنما احتجر بهذه الكلمة من سفك دمه أو يؤدي الجزية عن يد وهو صاغر إن ربي مثل أمتي في الطير وعلمني أسماء أمتي كما علم آدم الأسماء فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته".