الموسوعة الحديثية


- كُنتُ مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سوقٍ مِن أسواقِ المَدينةِ، فانصَرَفَ وانصَرَفتُ معه، فقالَ: ادْعُ الحُسَينَ بنَ علِيٍّ. فجاءَ الحُسَينُ بنُ علِيٍّ يَمشي. فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَدِه هكذا، فقالَ الحُسَينُ بيَدِه هكذا، فالتَزَمَه فقالَ: اللَّهمَّ إنِّي أُحِبُّه فأحِبَّه، وأحِبَّ مَن يُحِبُّه. قال أبو هُرَيرةَ: فما كانَ بَعدُ أحَدٌ أحَبَّ إليَّ مِنَ الحُسَينِ بنِ علِيٍّ بَعدَما قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما قال.
خلاصة حكم المحدث : أخطأ السراج في متنه وإسناده
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 14/154
التخريج : أخرجه البخاري (5884) واللفظ له، ومسلم (2421)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المعانقة مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مولود - الرفق بالأولاد مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 159)
5884- حدثني إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: أخبرنا يحيى بن آدم: حدثنا ورقاء بن عمر، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سوق من أسواق المدينة، فانصرف فانصرفت، فقال: أين لكع؟ ثلاثا ادع الحسن بن علي، فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده هكذا، فقال الحسن بيده هكذا فالتزمه، فقال: اللهم إني أحبه فأحبه، وأحب من يحبه. قال أبو هريرة فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن علي بعدما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال)).

[صحيح مسلم] (4/ 1882 )
((57- (2421) حدثنا ابن أبي عمر. حدثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة. قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار. لا يكلمني ولا أكلمه. حتى جاء سوق بني قينقاع. ثم انصرف. حتى أتى خباء فاطمة فقال ((أثم لكع؟ أثم لكع؟)) يعني حسنا. فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا. فلم يلبث أن جاء يسعى. حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اللهم! إني أحبه. فأحبه وأحبب من يحبه))