الموسوعة الحديثية


- الدنيا سبعَةُ آلافِ سنةٍ، أنا في آخرِها ألفًا
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : الضحاك بن زمل | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 3013
التخريج : أخرجه الطبراني في (( المعجم الكبير )) (8/ 302) (8146) ، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4166 )، والبيهقي في ((دلائل النبوة )) (7/ 38) ضمن حديث طويل
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - فناء الدنيا أشراط الساعة - ما بقي من الدنيا وما مضى منها أشراط الساعة - ما جاء في علم وقت الساعة رقائق وزهد - التفكر في زوال الدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 302)
: 8146 - حدثنا أحمد بن النضر العسكري، وجعفر بن محمد الفريابي، قالا: ثنا الوليد بن عبد الملك بن مسرح الحراني، ثنا سليمان بن عطا القرشي الحراني، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي الجهني، عن ابن زمل الجهني قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال وهو ثان رجله: سبحان الله وبحمده، وأستغفر الله، إنه كان توابا " سبعين مرة ثم يقول: سبعين بسبعمائة لا خير لمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائة ثم يستقبل الناس بوجهه وكان يعجبه الرؤيا فيقول: هل رأى أحد منكم شيئا؟ قال ابن زمل: فقلت: أنا يا نبي الله، قال: خيرا تلقاه، وشرا توقاه، وخيرا لنا وشرا على أعدائنا، والحمد لله رب العالمين، اقصص رؤياك . فقلت: رأيت جميع الناس على طريق رحب سهل لاحب، والناس على الجادة منطلقين، فبينا هم كذلك إذ أشفى ذلك الطريق على مرج لم تر عيناي مثله يرف رفيفا، ويقطر نداه فيه من أنواع الكلأ، وكأني بالرعلة الأولى حتى أشفوا على المرج كبروا، ثم ركبوا رواحلهم في الطريق، فمنهم المرتع، ومنهم الآخذ الضغث، ومضوا على ذلك. قال: ثم قدم عظم الناس، فلما أشفوا على المرج كبروا، فقالوا: خير المنزل، فكأني أنظر إليهم يميلون يمينا وشمالا، فلما رأيت ذلك لزمت الطريق حتى آتي أقصى المرج، فإذا أنا بك يا رسول الله على منبر فيه سبع درجات، وأنت في أعلاها درجة، وإذا عن يمينك رجل آدم ششل أقنى، إذا هو تكلم يسمو، فيفرع الرجال طولا، وإذا عن يسارك رجل تار ربعة أحمر كثير خيلان الوجه، كأنما حمم شعره بالماء، إذا هو تكلم أصغيتم له إكراما، وإذا أمامك شيخ أشبه الناس بك خلقا ووجها كلكم تؤمونه تريدونه، وإذا أمام ذلك ناقة عجفاء شارف، وإذا أنت يا رسول الله، كأنك تتقيها، قال: فانتقع لون رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم سري عنه فقال: أما ما رأيت من الطريق السهل الرحب اللاحب، فذلك ما حملتم عليه من الهدى وأنتم عليه، وأما المرج الذي رأيت، فالدنيا وعصارة عيشها مضيت أنا وأصحابي لم نتعلق بها شيئا، ولم نردها ولم تردنا، ثم جاءت الرعلة الثانية بعدنا، وهم أكثر منا ضعافا فمنهم المرتع، ومنهم الآخذ الضغث ونحوه على ذلك، ثم جاء عظم الناس، فمالوا في المرج يمينا وشمالا، فإنا لله وإنا إليه راجعون، أما أنت فمضيت على طريقة صالحة، فلم تزل عليها حتى تلقاني، وأما المنبر الذي رأيت فيه سبع درجات وأنا في أعلى درجة، فالدنيا سبعة آلاف سنة وأنا في آخرها ألفا، وأما الرجل الذي رأيت على يميني الآدم الششل، فذلك موسى عليه السلام إذا هو تكلم يعلو الرجال بفضل صلاح الله إياه، والذي رأيت عن يساري التار الربعة الكبير خيلان الوجه، فكأنما حمم شعره بالماء، فذاك عيسى ابن مريم نكرمه لإكرام الله إياه، وأما الشيخ الذي رأيت أشبه الناس بي خلقا ووجها، فذلك أبونا إبراهيم عليه السلام كلنا نؤمه ونقتدي به، وأما الناقة التي رأيت ورأيتني أتقيها فهي الساعة علينا تقوم لا نبي بعدي ولا أمة بعد أمتي . قال: فما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رؤيا بعدها إلا أن يجيء الرجل فيحدثه بها متبرعا

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1660)
: ‌4166 - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا ابن وهب الحراني الوليد بن عبد الملك بن مسرح، ثنا سليمان بن عطاء الحراني القرشي، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي، عن ابن زمل الجهني، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح وهو ثان رجله يقول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله إن الله كان توابا سبعين مرة، ثم يقول: سبع بسبعمائة ، لا خير ولا طعم لمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائة ، ثم يقول ذلك مرتين، ثم يستقبل الناس بوجهه، وكان تعجبه الرؤيا فيقول: هل رأى أحد منكم شيئا؟ قال ابن زمل: فقلت: أنا يا نبي الله قال: خيرا تلقاه، وشرا توقاه، وخير لنا، وشر على أعدائنا، والحمد لله رب العالمين اقصص فقلت: رأيت جميع الناس على طريق سهل رحب لاحب، والناس على الجادة منطلقين، فبينا هم كذلك أشفى بهم ذلك الطريق على مرج، لم تر عين مثله قط، يرف رفيفا يقطر نداه، فيه من أنواع الكلأ قال: فكأني بالرعلة الأولى حين أشفوا على المرج كبروا، ثم أكبوا رواحلهم في الطريق، فلم يميلوه يمينا وشمالا، فكأني أنظر إليهم منطلقين، ثم جاءت الرعلة الثانية من بعدهم، وهم أكثر منهم أضعافا، فلما أشفوا على المرج، كبروا ثم أكبوا رواحلهم إلى الطريق، فمنهم المرتع، ومنهم الآخذ الضغث، ومضوا على ذلك، ثم جاء عظم الناس، فلما أشفوا على المرج، كبروا، وقالوا: هذا خير المنزل، فكأني أنظر إليهم يميلون يمينا وشمالا، فلما رأيت ذلك لزمت الطريق حتى أتى أقصى المرج، فإذا أنا بك يا رسول الله على منبر فيه سبع درجات وأنت في أعلاها درجة، وإذا عن يمينك رجل آدم أقنى شثل اللحم، إذا تكلم يسمو فيفرع الرجال طولا، وإذا عن يسارك رجل ربعة تار أحمر، كثير خيلان الوجه، كأنما جمم شعره بالماء، إذا هو تكلم أصغيتم له إكراما، وإذا أمامكم شيخ أشبه الناس بك خلقا ووجها، وكلكم تؤمونه تريدونه، وإن أمام ذلك ناقة عجفاء شارفا، وإذا أنت يا رسول الله كأنك تبعتها، أو تبغيها - شك أبو وهب - قال: فانتقع لون رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم سري عنه فقال: أما ما رأيت من الطريق السهل اللاحب، فذاك ما حملتكم عليه من الهدى، فأنتم عليه، وأما المرج الذي رأيت، فالدنيا وغضارة عيشها، مضيت أنا وأصحابي لم نتعلق بها، ولم تتعلق بنا، ولم نردها، ولم تردنا، ثم جاءت الرعلة الثانية من بعدنا، وهم أكثر منا أضعافا فمنهم المرتع، ومنهم الآخذ الضغث، ونجوا على ذلك، ثم قدم عظم الناس، فمالوا في المرج يمينا وشمالا، فإنا لله وإنا إليه راجعون، وأما أنت فمضيت على طريقه الصالحة، فلم تزل عليها حتى تلقاني، وأما المنبر الذي فيه سبع درجات، وأنا في أعلاها درجة، فالدنيا سبعة آلاف سنة أنا في آخرها ألفا، وأما الرجل الذي رأيت عن يميني الآدم الأقنى الشثل اللحم، فذاك موسى إذا تكلم يعلو الرجال بفضل كلام الله إياه، وأما الرجل الذي عن يساري التار الربعة الكثير خيلان الوجه كأنما جمم شعره بالماء، فذلك عيسى ابن مريم نكرمه لإكرام الله إياه، وأما الشيخ الذي رأيت أشبه الناس بي خلقا ووجها، فذاك أبونا إبراهيم، كلنا نؤمه ونقتدي به، وأما الناقة التي رأيت ورأيتني أبغيها، فهي الساعة علينا تقوم لا محالة، ولا نبي بعدي ولا أمة بعد أمتي ، قال: فما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رؤيا بعدها إلا أن يجيء الرجل فيحدثه منا متبرعا

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (7/ 36)
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، أخبرنا أبو عمر بن مطر، أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي قال: حدثني أبو وهب الوليد بن عبد الملك بن عبد الله بن مسرح الجراني، حدثنا سليمان بن عطاء القرشي الحراني، عن مسلمة بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة بن ربعي، عن ابن زمل الجهني قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح قال - وهو ثان رجليه -: سبحان الله وبحمده، وأستغفر الله إن الله كان توابا سبعين مرة، ثم يقول: سبعين بسبعمائة لا خير لمن كانت ذنوبه في يوم واحد أكثر من سبعمائة ثم يقول ذلك مرتين، ثم يستقبل الناس بوجهه وكان تعجبه الرؤيا، ثم يقول: هل رأى أحد منكم شيئا ؟ قال ابن زمل: فقلت: أنا يا نبي الله قال: خير تلقاه وشر توقاه، وخير لنا وشر على أعدائنا، والحمد لله رب العالمين اقصص رؤياك . فقلت: رأيت جميع الناس على طريق رحب سهل لاحب , والناس على الجادة منطلقين , فبينا هم كذلك إذ أشفى ذلك الطريق على مرج لم تر عيني مثله يرف رفيفا يقطر ماؤه من أنواع الكلإ. قال: فكأني بالرعلة الأولى حين أشفوا على المرج كبروا ثم أكبوا رواحلهم في الطريق فلم يظلموه يمينا ولا شمالا. قال: " فكأني أنظر إليهم منطلقين، ثم جاءت الرعلة الثانية وهم أكثر منهم أضعافا فلما أشفوا على المرج كبروا ثم أكبوا رواحلهم في الطريق منهم المرتع , ومنهم الآخذ الضغث ومضوا على ذلك. قال: ثم قدم عظم الناس، فلما أشفوا على المرج كبروا وقالوا: هذا خير المنزل , فكأني أنظر إليهم يميلون يمينا وشمالا، فلما رأيت ذلك لزمت الطريق حتى أتي أقصى المرج فإذا أنا بك يا رسول الله على منبر فيه سبع درجات , وأنت في أعلاها درجة , وإذ عن يمينك رجل آدم شثل أقنى، إذا هو تكلم يسمو فيفرع الرجال طولا , وإذا عن يساره رجل ربعة تار أحمر كثير خيلان الوجه كأنما حمم شعره بالماء , إذا هو تكلم أصغيتم له إكراما له , وإذا أمامكم رجل شيخ أشبه الناس بك خلقا ووجها , كلكم تؤمونه تريدونه وإذا أمام ذلك ناقة عجفاء شارف , وإذا أنت يا رسول الله كأنك تبعثها. قال: فانتقع لون رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم سري عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما ما رأيت من الطريق السهل الرحب اللاحب فذاك ما حملتكم عليه من الهدى، وأنتم عليه، وأما المرج الذي رأيت فالدنيا وغضارة عيشها , مضيت أنا وأصحابي لم نتعلق منها ولم تتعلق منا، ولم نردها، ولم تردنا , ثم جاءت الرعلة الثانية من بعدنا وهم أكثر منا أضعافا فمنهم المرتع , ومنهم الآخذ الضغث ولجوا على ذلك , ثم جاء عظم الناس فمالوا في المرج يمينا وشمالا , فإنا لله وإنا إليه راجعون، وأما أنت فمضيت على طريقة صالحة , فلن تزال عليها حتى تلقاني , وأما المنبر الذي فيه سبع درجات وأنا في أعلاها درجة فالدنيا سبعة آلاف سنة أنا في آخرها ألفا , وأما الرجل الذي رأيت على يميني الآدم الشثل فذلك موسى عليه السلام إذا تكلم يعلو الرجال بفضل كلام الله إياه , والذي رأيت من التار الربعة الكثير خيلان الوجه , كأنما حمم شعره بالماء , فذاك عيسى ابن مريم نكرمه لإكرام الله إياه , وأما الشيخ الذي رأيت أشبه الناس بي خلقا ووجها فذلك أبونا إبراهيم كلنا نؤمه ونقتدي به , وأما الناقة التي رأيت ورأيتني أبعثها فهي الساعة علينا تقوم لا نبي بعدي ولا أمة بعد أمتي قال: فما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رؤيا بعد هذا إلا أن يجيء الرجل فيحدثه بها متبرعا