الموسوعة الحديثية


- أنَّ أعرابيًّا أتى أبا هُرَيْرَةَ فقال يا أبا هُرَيْرَةَ حدِّثْنا عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وردَّدها عليه ثلاثًا فلَمْ يُجِبْه أبو هُرَيْرَةَ ينكُتُ بعُودٍ له لا يلتفِتُ إليه فلمَّا رأى الأعرابيُّ ذلكَ ولَّى فقال أبو هُرَيْرَةَ علَيَّ بالرَّجُلِ فلمَّا رجَع قال اجلِسْ فقال أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعرابيٌّ كمِثْلِ الآخَرِ والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينكُتُ بعُودٍ له كما رأَيْتَني أنكُتُ فقال يا رسولَ اللهِ العَنْ أهلَ اليَمَنِ ثلاثًا وسكَت عنه كما فعَلْتُ بكَ ثمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال أينَ هذا السَّائلُ الَّذي سأَلني أنْ ألعَنَ أهلَ اليَمَنِ فقام إليه الرَّجُلُ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ الإيمانَ يَمانٍ والحِكمةَ يَمانيَةٌ وأجِدُ نَفَسَ ربِّكم مِن قِبَلِ اليَمَنِ ألَا إنَّ الكُفرَ والفُسوقَ وقسوةَ القلبِ في الفدَّادينَ أصحابِ الشَّعَرِ والوَبَرِ يغشاهم الشَّيطانُ على أعجازِ الإبلِ فقام الرَّجُلُ مُغضَبًا فقال ارجِعْ علَيَّ أزيدُكَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن شبيب إلا حريز بن عثمان
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/57
التخريج : أخرجه أبو عروبة الحراني في ((المنتقى)) ((ص52)) واللفظ له، وهو عند البخاري (4388)، ومسلم (52) مختصرا
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال رقائق وزهد - جمود العين وقسوة القلب

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 57)
: 4661 - حدثنا عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة قال: نا أبو اليمان قال: نا حريز بن عثمان، عن شبيب، أن أعرابيا أتى أبا هريرة، فقال: يا أبا هريرة، حدثنا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ورددها عليه ثلاثا، فلم يجبه أبو هريرة، ينكت بعود له لا يلتفت إليه، فلما رأى الأعرابي ذلك ولى، فقال أبو هريرة علي بالرجل، فلما رجع قال: اجلس. فقال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي كمثل الآخر، والنبي صلى الله عليه وسلم ينكت بعود له كما رأيتني أنكت، فقال: يا رسول الله، ‌العن ‌أهل ‌اليمن ثلاثا، وسكت عنه كما فعلت بك، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أين هذا السائل الذي سألني أن ‌ألعن ‌أهل ‌اليمن؟ فقام إليه الرجل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن الإيمان يمان، والحكمة يمانية، وأجد نفس ربكم من قبل اليمن، ألا إن الكفر والفسوق وقسوة القلب في الفدادين، أصحاب الشعر والوبر يغشاهم الشيطان على أعجاز الإبل فقام الرجل مغضبا، فقال: ارجع علي أزيدك لم يرو هذا الحديث عن شبيب إلا حريز بن عثمان

المنتقى من كتاب الطبقات لأبي عروبة الحراني (ص52)
: حدثنا أبو الحسين، ثنا يزيد، أنبا جرير، ثنا شبيب بن نعيم، عن أبي هريرة، أن أعرابيا، أتاه، فقال: يا أبا هريرة، حدثنا عن نبي الله صلى الله عليه وسلم، فسكت، وهو ينكت بعود في الأرض، ثم إن الأعرابي ثنى، فقال: يا أبا هريرة، حدثنا عن نبي الله صلى الله عليه وسلم، فسكت، وهو ينكت بعود في الأرض، ثم ثلث، وهو ينكت بعود في الأرض، ثم إن الأعرابي قام حين لم يجبه. فقال أبو هريرة: علي بالأعرابي، فرجع حتى جلس مجلسه الذي قام منه، فقال أبو هريرة: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم مثل الآخر، والنبي صلى الله عليه وسلم ينكت في الأرض بعود، كما رأيتني أنكت، فقال: يا نبي الله، ‌العن ‌أهل ‌اليمن. فسكت عنه، وهو ينكت بعود كما رأيتني، ثم ثنى، ثم ثلث، كما رأيتني صنعت، ثم إنه سكت عنه، ثم قال: أين الرجل الذي سألني أن ‌ألعن ‌أهل ‌اليمن؟ فقام، فقال: أنا ذا. فقال: إن الإيمان يمان، وإن الحكمة يمانية، أجد نفس ربكم من قبل اليمن، ألا إن الكفر والفسوق وقسوة القلوب في الفدادين أصحاب الشعر والوبر، الذين - يعني - تغتالهم الشياطين على أعجاف الإبل . قال أبو الحسين: سمعت يزيد بن هارون سئل: ما يعني بقوله: أجد نفس ربكم من قبل اليمن قال: نصرة الأنصار إياه، إنهم آووه ونصروه، فنفسوا عنه

[صحيح البخاري] (5/ 173)
: 4388 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن سليمان، عن ذكوان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاكم أهل اليمن هم أرق أفئدة وألين قلوبا، ‌الإيمان ‌يمان، ‌والحكمة يمانية، والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل، والسكينة والوقار في أهل الغنم. وقال غندر، عن شعبة، عن سليمان: سمعت ذكوان، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

صحيح مسلم (1/ 73 ت عبد الباقي)
: 89 - (52) حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن. أخبرنا أبو اليمان عن شعيب، عن الزهري. حدثني سعيد بن المسيب؛ أن أبا هريرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "جاء أهل اليمن. هم أرق أفئدة وأضعف قلوبا. ‌الإيمان ‌يمان ‌والحكمة يمانية. السكينة في أهل الغنم. والفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر. قبل مطلع الشمس".