الموسوعة الحديثية


-  لقد هَمَمتُ أنْ آمُرَ فِتياني فيَجْمَعوا حَطَبًا، ثمَّ آمُرَ رجُلًا يَؤُمُّ الناسَ، ثمَّ أُخالِفَ إلى رِجالٍ يتخَلَّفون عَنِ الصَّلاةِ، فأُحَرِّقَ عليهم بُيوتَهم، وايمُ اللهِ ، لو يَعلَمُ أحدُهم أنَّ له بشُهودِها عَرْقًا سَمينًا، أو مِرْماتَيْن لَشَهِدَها، ولو يَعلَمون ما فيها لَأَتَوْها ولو حَبْوًا .

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 131)
‌644- حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلا فيؤم الناس، ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم، والذي نفسي بيده، لو يعلم أحدهم: أنه يجد عرقا سمينا، أو مرماتين حسنتين، لشهد العشاء)).

[صحيح مسلم] (1/ 451 )
((251- (‌651) وحدثني عمرو الناقد. حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ناسا في بعض الصلوات فقال ((لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس. ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها. فآمر بهم فيحرقوا عليهم، بحزم الحطب، بيوتهم. ولو علم أحدهم أنه يجد عظما سمينا لشهدها)) يعني صلاة العشاء)).