الموسوعة الحديثية


- وعليكَ، فارجِعْ فصَلِّ [يعني حديث: أنَّ رجُلًا دخلَ المسجدَ فصلَّى ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في ناحيةٍ منَ المسجدِ فجاءَ فسلَّمَ فقالَ وعليكَ فارجِع فصلِّ فإنَّكَ لم تُصلِّ فرجعَ فصلَّى ثمَّ جاءَ فسلَّمَ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ وعليكَ فارجِع فصلِّ فإنَّكَ لم تصلِّ بعد قالَ في الثَّالثةِ فعلِّمني يا رسولَ اللَّهِ قالَ إذا قمتَ إلى الصَّلاةِ فأسبِغِ الوضوءَ ثمَّ استقبِلِ القبلةَ فكبِّر ثمَّ اقرأ ما تيسَّرَ معكَ منَ القرآنِ ثمَّ اركَع حتَّى تطمئنَّ راكعًا ثمَّ ارفع حتَّى تطمئنَّ قائمًا ثمَّ اسجُد حتَّى تطمئنَّ ساجدًا ثمَّ ارفع رأسَكَ حتَّى تستويَ قاعدًا ثمَّ افعل ذلكَ في صلاتِكَ كلِّها]
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 12/ 256
التخريج : أخرجه الترمذي (302)، وابن خزيمة (545)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2243) مطولا في ثناياه.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - كيفية رد السلام صلاة - الطمأنينة في الصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (2/ 100)
302 - حدثنا علي بن حجر قال: أخبرنا إسماعيل بن جعفر، عن يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن جده، عن رفاعة بن رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد يوما، قال رفاعة ونحن معه: إذ جاءه رجل كالبدوي، فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم عليه، فقال: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل، فخاف الناس وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال الرجل في آخر ذلك: فأرني وعلمني، فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال: أجل إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد فأقم أيضا، فإن كان معك قرآن فاقرأ، وإلا فاحمد الله وكبره وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا، ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منه شيئا انتقصت من صلاتك، قال: وكان هذا أهون عليهم من الأول، أنه من انتقص من ذلك شيئا انتقص من صلاته، ولم تذهب كلها، وفي الباب عن أبي هريرة، وعمار بن ياسر، حديث رفاعة بن رافع حديث حسن، وقد روي عن رفاعة هذا الحديث من غير وجه

صحيح ابن خزيمة (1/ 274)
545 - نا علي بن حجر السعدي، نا إسماعيل - يعني ابن جعفر - نا يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع الزرقي، عن أبيه، عن جده، عن رفاعة بن رافع، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو جالس في المسجد يوما - قال رفاعة: ونحن معه - إذ جاء رجل كالبدوي فصلى فأخف صلاته، ثم انصرف فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل ، فرجع فصلى، ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فرد عليه، وقال: ارجع فصل فإنك لم تصل ، ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا، كل ذلك يأتي النبي صلى الله عليه وسلم يسلم عليه، ويقول: وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل ، فخاف الناس وكبر عليهم أن يكون من أخف صلاته لم يصل، فقال الرجل في آخر ذلك: فأرني أو علمني فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أجل، إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد، فأقم، ثم كبر، فإن كان معك قرآن فاقرأ به وإلا فاحمد الله، وكبره، وهلله، ثم اركع فاطمئن راكعا، ثم اعتدل قائما، ثم اسجد فاعتدل ساجدا، ثم اجلس فاطمئن جالسا، ثم قم، فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وإن انتقصت منها شيئا انتقصت من صلاتك قال: وكانت هذه أهون عليهم من الأولى، أن من انتقص من ذلك شيئا انتقص من صلاته ولم يذهب كلها

شرح مشكل الآثار للطحاوي (6/ 19)
2243 - كما حدثنا إبراهيم بن أبي داود، قال: حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، قال: حدثني سليمان بن بلال، قال: حدثني شريك بن أبي نمر، عن علي بن يحيى، عن عمه رفاعة بن رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا في المسجد، فدخل رجل فصلى، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إليه، ثم انصرف، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " وعليك، فارجع فصل فإنك لم تصل ". ففعل ذلك مرتين أو ثلاثا , فقال له الرجل في آخر ذلك: فأرني وعلمني، فإنما أنا بشر أصيب وأخطئ. فقال له: " أجل ". قال له: " إذا قمت من صلاتك. . . ". ثم علمه ما علمه مما يفعله في صلاته , ثم قال له: " فإذا فعلت ذلك فقد تمت صلاتك، وما انتقص من ذلك فإنما ينقص من صلاتك "