الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ يَبعَثُ مُنادِيًا يومَ القيامةِ فيُنادي: يا آدمُ، إنَّ اللهَ يأمُرُكَ أنْ تَبعَثَ بعْثًا مِن ذُرِّيَّتِك إلى النَّارِ، فيقولُ آدمُ: كم ممَّن منهم؟ فيقولُ: مِن كلِّ مئةٍ تِسعةٌ وتِسعونَ، فقال رجُلٌ مِن القومِ: مَن النَّاجي مِنَّا بعْدَ هذا؟! قال: ما أنتمْ في النَّاسِ إلَّا كالشَّامةِ في صَدْرِ البعيرِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم الهجري وهو ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 8/159
التخريج : أخرجه أحمد (3677)، وابن أبي شيبة في ((المسند)) (372)، وأبو يعلى (5124) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم جهنم - من أكثر أهل النار إيمان - قلة عدد المؤمنين خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 199)
3677- حدثنا عمار بن محمد، ابن أخت سفيان الثوري، عن إبراهيم، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله عز وجل يبعث يوم القيامة مناديا ينادي: يا آدم، إن الله يأمرك أن تبعث بعثا من ذريتك إلى النار، فيقول آدم: يا رب، ومن كم؟ قال: فيقال له: من كل مائة تسعة وتسعين))، فقال رجل من القوم: من هذا الناجي منا بعد هذا يا رسول الله؟ قال: (( هل تدرون ما أنتم في الناس؟ ما أنتم في الناس إلا كالشامة في صدر البعير))

مسند ابن أبي شيبة (1/ 249)
372- نا علي بن مسهر، عن الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله يبعث مناديا يوم القيامة فينادي: يا آدم إن الله يأمرك أن تبعث بعثا من ذريتك إلى النار، فيقول له: من كم؟: فيقول له: من كل مائة تسعة وتسعين)). فقال له رجل من القوم: فمن الناجي منا بعد ذلك؟ فقال: ((ما أنتم في الناس إلا كالشامة في صدر البعير))

مسند أبي يعلى الموصلي (9/ 60)
5124- وعن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله يأمر مناديا يوم القيامة: يا آدم قم فابعث من ذريتك بعثا إلى النار، فيقوم آدم فيقول: أي رب، من كل كم؟ فيقول: من كل مائة تسعة وتسعين إلى النار، وواحدا إلى الجنة))، فشق ذلك على من سمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا له: من الناجي منا بعد هذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنكم في خليقتين من الناس: يأجوج ومأجوج، وهم من كل حدب ينسلون، وما أنتم في الدنيا إلا كالرقمة في ذراع الدابة، أو كالشعرة في جنب البعير))