الموسوعة الحديثية


- أنه خرج مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى إذا كان بالخَرَّارِ دخل ماءًا يغتسلُ وكان رجلًا وضَّاءًا فمرَّ به عامرُ بنُ ربيعةَ فقال لَمْ أَرَ كاليومِ حُسْنَ شيءٍ ولا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ فما لبثَ سهلٌ أن لُبِطَ به فدعا له نبيُّ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال علامُ يَقتُلُ أحدُكم أخاه من تتَّهِمونَه به قالوا عامرُ بنُ ربيعةَ فدعا عامرًا ودعا بإناءٍ فيه ماءٌ فأمر عامرًا فغسل وجهَه في الماءِ وأطرافِ يدَيه وركبتَيه وأطرافِ قدَمَيْه ثم أخذ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ضَبْعَي إزارَ عامرٍ وداخلَتَه فغمَرها في الماءِ ثم أفرغ الإناءَ على رأسِ سهلٍ وأكفأ الإناءَ من دُبُرِه فأُطلِقَ سهلٌ لا بأسَ به وفي روايةٍ إنَّ العَيْنَ حَقٌّ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح خلا محمد بن أبي أمامة وهو ثقة
الراوي : سهل بن حنيف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/110
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 78) (5573) واللفظ له، وأحمد (15980) بنحوه، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1910) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: طب - العين حق وضوء - الوضوء من العين اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته طب - الاستغسال من العين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 78)
5573 - حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا أيوب بن عبد الله بن عمرو بن بلال، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن سهل بن حنيف، أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالخرار، دخل ماء يغتسل، وكان رجلا يضاء، فمر به عامر بن ربيعة، فقال: لم أر كاليوم حسن شيء، ولا جلد مخبأة، فما لبث سهل أن لبط، فدعا له نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال: علام يقتل أحدكم أخاه، من تتهمون به؟ ، قالوا: عامر بن ربيعة، فدعا عامرا، ودعا بإناء فيه ماء، فأمر عامرا، فغسل وجهه في الماء، وأطراف يديه وركبتيه، وأطراف قدميه، ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ضبعي إزار عامر وداخلته، فغمرها في الماء، ثم أفرغ الإناء على رأس سهل، وأكفأ الإناء من دبره، فأطلق سهل لا بأس به

[مسند أحمد] (25/ 355)
15980 - حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا أبو أويس، حدثنا الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أن أباه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج، وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة، اغتسل سهل بن حنيف وكان رجلا أبيض، حسن الجسم، والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بني عدي بن كعب وهو يغتسل، فقال: ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة فلبط بسهل، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقيل له: يا رسول الله، هل لك في سهل؟ والله ما يرفع رأسه، وما يفيق، قال: هل تتهمون فيه من أحد؟ قالوا: نظر إليه عامر بن ربيعة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا، فتغيظ عليه وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت؟ ثم قال له: اغتسل له فغسل وجهه، ويديه، ومرفقيه، وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره في قدح، ثم صب ذلك الماء عليه، يصبه رجل على رأسه، وظهره من خلفه، يكفئ القدح وراءه، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 455)
1910 - حدثنا يعقوب بن حميد، نا أيوب بن عبد الله بن عمرو بن بلال بن بلبل، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن ابن شهاب، أن أبا أمامة بن سهل بن حنيف حدثه عن سهل بن حنيف رضي الله عنه، أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالخرار دخل ماء يغتسل. وكان رجلا بضا دخل ماء يغتسل فمر به عامر بن ربيعة فقال: لم أر كاليوم حسن شيء ولا جلد مخبأة ومما أسند