الموسوعة الحديثية


- لا تُغالِبوا أمْرَ اللهِ ؛ فإنَّ مَن غالَبَ أمْرَ اللهِ غلَبَه، ومَن هجَرَه شنَأَه، ولا يُبالي اللهُ بأيِّ أنْفِ العِبادِ أَرغَمَ ، ولا تَكونوا كفُلانٍ وكفُلانةَ.عبَدَا، حتَّى إذا قُلْنا: هذانِ هذانِ، فَتَرَا، حتَّى كانا لا يَقومانِ إلى الصَّلاةِ حتَّى تَنضَحَ نِساؤُهُما في وُجوهِهما مِنَ الماءِ، فَترةً عنِ الفريضةِ، فأَوغِلوا في رِفْقٍ وسَيرٍ جميلٍ، غَيرِ مُقصِّرٍ ولا [ مُميلٍ]. وأَحَبُّ العِبادةِ إلى اللهِ المُداوَمةُ، وما مِن عَبْدٍ إلَّا ستَكونُ له فَتْرةٌ؛ فإمَّا إلى فَلاحٍ، وإمَّا إلى هَلَكةٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعيد بن سنان متروك الحديث
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 5/2625
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/360)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - الرفق رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل رقائق وزهد - ذم الكسل والفتور صلاة - النهي عن التكلف والمشقة في العبادة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (3/ 360)
ثنا محمد بن أحمد بن حمدان المروزي ثنا أبو الحسين الرهاوي ثنا مسكين بن بكير ثنا سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن أبي شجرة كثير بن مرة عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغالبوا أمر الله فإن من غالب أمر الله غلبه ومن هجره شنأه ولا يبالي الله بأي أنف العباد أرغم ولا تكونوا كفلان وكفلانة عبدا حتى إذا قلنا هذان هذان فترا حتى كانا لا يقومان إلى الصلاة حتى تنضح نساؤهما في وجوههما من الماء فترة عن الفريضة فأوغلوا في رفق وسير جميل غير مقصر ولا مميل وأحب العبادة إلى الله المداومة وما من عبد إلا ستكون له فترة فإما إلى فلاح وإما إلى هلكة. قال الشيخ ولأبي مهدي سعيد بن سنان هذا غير ما ذكرت من الأحاديث وعامة ما يرويه وخاصة عن أبي الزاهرية غير محفوظة ولو قلنا إنه هو الذي يرويه عن أبي الزاهرية لا غيره جاز ذلك لي وكان من صالحي أهل الشام وأفضلهم إلا أن في بعض رواياته ما فيه.