الموسوعة الحديثية


- إذا قضى اللهُ تعالى الأمرَ في السماءِ، ضربتِ الملائكةُ بأجنحتِها خضعانًا لقوله، كأنه سلسلةٌ على صفوانٍ، فإذا فُزِّعَ عن قلوبِهم قالوا ماذا قال ربُّكم ؟ قالوا للذي قال الحقَّ وهو العليُّ الكبيرُ ،فيسمعها مُسترِقو السمعَ، ومُسترقو السمعَ هكذا واحدٌ فوقَ آخرَ، فربما أدرك الشهابُ المستمعَ قبل أن يرميَ بها إلى صاحبِه فيحرقَه، وربما لم يُدركه، حتى يرميَ بها إلى الذي يليه، إلى الذي هو أسفلَ منه حتى يُلقُوها إلى الأرضِ، فتُلقَى على فمِ الساحرِ، فيكذب معها مائةَ كذبةٍ فيصدُق، فيقولون ألم تُخبِرْنا يومَ كذا وكذا : يكون كذا وكذا، فوجدْناه حقًّا للكلمةِ التي سُمِعَتْ من السماءِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 734
التخريج : أخرجه البخاري (4701) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة سبأ جن - استراق الشياطين السمع عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى ملائكة - صفة الملائكة إيمان - السحر والنشرة والكهانة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 80)
‌4701- حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عكرمة، عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قضى الله الأمر في السماء، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كالسلسلة على صفوان، قال علي: وقال غيره: صفوان، ينفذهم ذلك، فإذا {فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا} للذي قال: {الحق وهو العلي الكبير} فيسمعها مسترقو السمع، ومسترقو السمع هكذا، واحد فوق آخر، ووصف سفيان بيده وفرج بين أصابع يده اليمنى، نصبها بعضها فوق بعض، فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه، وربما لم يدركه حتى يرمي بها إلى الذي يليه، إلى الذي هو أسفل منه، حتى يلقوها إلى الأرض، وربما قال سفيان: حتى تنتهي إلى الأرض فتلقى على فم الساحر، فيكذب معها مائة كذبة، فيصدق، فيقولون: ألم يخبرنا يوم كذا وكذا، يكون كذا وكذا، فوجدناه حقا؟ للكلمة التي سمعت من السماء)). حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا سفيان، حدثنا عمرو، عن عكرمة، عن أبي هريرة: إذا قضى الله الأمر، وزاد: الكاهن. وحدثنا سفيان فقال: قال عمرو: سمعت عكرمة، حدثنا أبو هريرة قال: إذا قضى الله الأمر، وقال: على فم الساحر، قلت لسفيان قال: سمعت عكرمة قال: سمعت أبا هريرة؟ قال: نعم. قلت لسفيان: إن إنسانا روى عنك: عن عمرو، عن عكرمة، عن أبي هريرة، ويرفعه: أنه قرأ: فزع. قال سفيان: هكذا قرأ عمرو، فلا أدري: سمعه هكذا أم لا، قال سفيان: وهي قراءتنا.