الموسوعة الحديثية


- ثمانيةٌ أبغضُ خَليقَةُ اللهِ إليهِ يومَ القيامةِ : السَّقَارُونَ؛ وهمُ الكذابونَ، والخيالونَ؛ وهمْ المستكبرونَ، والذين يكنزونَ البغضاءَ لإخوانِهم في صدورِهمْ؛ فإذا لقوهمْ تخلَّقوا لهمْ، والذين إذا دُعُوا إلى اللهِ ورسولِه كانوا بِطَاءً؛ وإذا دُعُوا إلى الشيطانِ وأمرِه ِكانوا سِراعًا، وَالذينَ لَا شَرُفَ لهمْ طَمَعٌ مِنَ الدنيا إِلَّا اسْتحلوهُ بِأَيْمَانِهمْ، وَإنْ لمْ يكنْ لهمْ بذلكَ حَقٌّ، وَالمشَّاءونَ بِالنَّميمةِ، وَالْمُفرِّقونَ بينَ الأحبةِ، وَالباغونَ البُرَآءُ الرُّخْصَةِ، أُولئكَ يَقْذَرُهمُ الرحمنُ عزَّ وجلَّ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الوضين بن عطاء | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 3543
التخريج : أخرجه ابن عساكر (7/ 86) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه آفات اللسان - النميمة رقائق وزهد - البغي رقائق وزهد - الكبر والتواضع آداب عامة - الأخلاق المذمومة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (7/ 86)
: أخبرتنا به أم الفتوح فاطمة بنت محمد بن عبد الله القيسية قالت أخبرتنا عائشة بنت الحسن بن إبراهيم قالت نا عبد الله بن عمر بن الهيثم نا أبو عمرو بن عقبة نا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق نا سيار بن حاتم نا جعفر بن سليمان نا إبراهيم بن عمر الصنعاني عن الوضين بن عطاء قال قال رسول (صلى الله عليه وسلم) (‌ثمانية ‌أبغض خليقة الله إليه يوم القيامة السقارون وهم الكذابون والخيالون وهم المستكبرون والذين يكنزون البغضاء لإخوانهم في صدورهم فإذا لقوهم حلفوا لهم والذين إذا دعوا إلى الله ورسوله كانوا بطاء وإذا دعوا إلى الشيطان وأمره كانوا سراعا والذين لا شرف لهم طمع من الدنيا إلا استحلوه بأيمانهم وإن لم يكن لهم بذلك حق والمشاؤون بالنميمة والمفرقون بين الأحبة والباغون البراء الرخصة أولئك يقذرهم الرحمن عزوجل)