الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لحسَّانَ اهْجُ المُشرِكينَ اللَّهمَّ أيِّدْه برُوحِ القُدُسِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن هلال الوزان إلا إسماعيل بن مجالد تفرد به إبراهيم بن زياد عن سبلان
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/212
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (769)، ومسلم (2490)، وأبو داود (5015) كلاهما بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: شعر - هجاء المشركين والأمر به مناقب وفضائل - حسان بن ثابت إيمان - الملائكة شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (5/ 213)
5117 - حدثنا محمد بن هشام المستملي قال: نا إبراهيم بن زياد، سبلان قال: نا إسماعيل بن مجالد، عن هلال الوزان، عن عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحسان: اهج المشركين، اللهم أيده بروح القدس لم يرو هذا الحديث عن هلال الوزان إلا إسماعيل بن مجالد، تفرد به: إبراهيم بن زياد سبلان ورواه علي بن المديني: عن سبلان "

المعجم الصغير للطبراني (2/ 54)
769 - حدثنا محمد بن هشام بن أبي الدميك المستملي، حدثنا إبراهيم بن زياد سبلان , حدثنا إسماعيل بن مجالد، عن هلال الوزان، عن عروة، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لحسان بن ثابت: اهج المشركين , اللهم أيده بروح القدس لم يروه عن هلال إلا ابن مجالد تفرد به سبلان , وقد روى هذا الحديث علي بن المديني عن سبلان

[صحيح مسلم] (4/ 1935)
157 - (2490) حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، حدثني خالد بن يزيد، حدثني سعيد بن أبي هلال، عن عمارة بن غزية، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: اهجوا قريشا، فإنه أشد عليها من رشق بالنبل فأرسل إلى ابن رواحة فقال: اهجهم فهجاهم فلم يرض، فأرسل إلى كعب بن مالك، ثم أرسل إلى حسان بن ثابت، فلما دخل عليه، قال حسان: قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنبه، ثم أدلع لسانه فجعل يحركه، فقال: والذي بعثك بالحق لأفرينهم بلساني فري الأديم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تعجل، فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها، وإن لي فيهم نسبا، حتى يلخص لك نسبي فأتاه حسان، ثم رجع فقال: يا رسول الله قد لخص لي نسبك، والذي بعثك بالحق لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين. قالت عائشة: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول لحسان: إن روح القدس لا يزال يؤيدك، ما نافحت عن الله ورسوله، وقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هجاهم حسان فشفى واشتفى قال حسان: [البحر الوافر] هجوت محمدا فأجبت عنه ... وعند الله في ذاك الجزاء هجوت محمدا برا حنيفا ... رسول الله شيمته الوفاء فإن أبي ووالده وعرضي ... لعرض محمد منكم وقاء ثكلت بنيتي إن لم تروها ... تثير النقع من كنفي كداء يبارين الأعنة مصعدات ... على أكتافها الأسل الظماء تظل جيادنا متمطرات ... تلطمهن بالخمر النساء فإن أعرضتمو عنا اعتمرنا ... وكان الفتح وانكشف الغطاء وإلا فاصبروا لضراب يوم ... يعز الله فيه من يشاء وقال الله: قد أرسلت عبدا ... يقول الحق ليس به خفاء وقال الله: قد يسرت جندا ... هم الأنصار عرضتها اللقاء لنا في كل يوم من معد ... سباب أو قتال أو هجاء فمن يهجو رسول الله منكم ... ويمدحه وينصره سواء وجبريل رسول الله فينا ... وروح القدس ليس له كفاء

سنن أبي داود (4/ 304)
5015 - حدثنا محمد بن سليمان المصيصي لوين، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، وهشام، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع لحسان منبرا في المسجد فيقوم عليه يهجو من قال في رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن روح القدس مع حسان ما نافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم