الموسوعة الحديثية


- قال اللهُ عزَّ وجلَّ: أنا عِندَ ظَنِّ عَبدي بي ، وأنا معه حين يَذكُرُني، ولَلَّهُ أفرَحُ بتَوبةِ عَبدِهِ مِن أحدِكم يَجِدُ ضالَّتَهُ بالفَلاةِ -قال أبو عَبدِ اللهِ: أُراهُ ضالَّتَهُ- ومَن تقرَّبَ إليَّ شِبرًا تقرَّبتُ إليه ذراعًا، ومَن تقرَّبَ إليَّ ذراعًا تقرَّبتُ إليه باعًا، فإذا أقبَلَ إليَّ يَمشي أقبَلتُ إليه أُهَروِلُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 10909
التخريج : أخرجه البخاري (7405)، ومسلم (2675)، والترمذي (3603)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7730)، وابن ماجه (3822)، وأحمد (10909) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - حسن الظن بالله إيمان - كلام الله توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 121)
‌7405- حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، سمعت أبا صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: ((أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)).

[صحيح مسلم] (4/ 2061 )
((2- (2675) حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب (واللفظ لقتيبة). قالا: حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي. وأنا معه حين يذكرني. إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي. وإن ذكرني في ملإ، ذكرته في ملإ هم خير منهم. وإن تقرب مني شبرا، تقربت إليه ذرعا. وإن تقرب إلي ذراعا، تقربت منه باعا. وإن أتاني يمشي، أتيته هرولة)). [صحيح مسلم] (4/ 2061 ) ((2- م- (2675) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، بهذا الإسناد. ولم يذكر ((وإن تقرب إلي ذراعا، تقربت منه باعا)).

[سنن الترمذي] (5/ 581)
‌3603- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا ابن نمير، وأبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن اقترب إلي شبرا اقتربت منه ذراعا، وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)). هذا حديث حسن صحيح. ويروى عن الأعمش في تفسير هذا الحديث: ((من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا، يعني بالمغفرة والرحمة))، وهكذا فسر بعض أهل العلم هذا الحديث. قالوا: إنما معناه يقول: إذا تقرب إلي العبد بطاعتي وبما أمرت تسارع إليه مغفرتي ورحمتي

[السنن الكبرى - للنسائي] (4/ 412)
7730- أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك قال ثنا أبو معاوية قال ثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني ماشيا أتيته مسرعا

[مسند أحمد] (16/ 530 ط الرسالة)
((‌10909- حدثنا روح، حدثنا زهير، حدثنا زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( قال الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني. ولله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة- قال أبو عبد الله: أراه ضالته-. ومن تقرب إلي شبرا، تقربت إليه ذراعا، ومن تقرب إلي ذراعا، تقربت إليه باعا، فإذا أقبل إلي يمشي، أقبلت إليه أهرول)).