الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا أرادَ أن يدعوَ لأحدٍ أو يدعوَ على أحدٍ قنتَ بعدَ الرُّكوعِ، وربَّما قالَ: إذا قالَ سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ ، ربَّنا ولَكَ الحمدُ: اللَّهمَّ أنجِ الوليدَ ... وزادَ: قالَ: يجهرُ بِهِ وَكانَ يقولُ في بعضِ صلاتِهِ اللَّهمَّ العَن فلانًا وفلانًا أحياءً منَ العَربِ، فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 4/312
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1441) بلفظه، والبخاري (6393)، ومسلم (675) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء على المشركين ولهم صلاة - القنوت آداب الدعاء - الاجتهاد في الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار - ط مصر] (1/ 242)
: 1441 - حدثنا أحمد بن داود، قال: ثنا أبو سلمة، موسى بن إسماعيل ، قال: ثنا إبراهيم بن سعد، قال: ثنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة ، عن أبي ‌هريرة، رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو لأحد أو ‌يدعو ‌على ‌أحد ‌قنت ‌بعد ‌الركوع ، ‌وربما قال: إذا قال سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد: اللهم أنج الوليد ، ثم ذكر مثله غير أنه لم يذكر قول أبي ‌هريرة رضي الله عنه فأصبح ذات يوم ، ولم يدع لهم إلى آخر الحديث. وزاد قال: يجهر به وكان يقول في بعض صلاته اللهم العن فلانا وفلانا أحياء من العرب ، فأنزل الله تعالى { ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون "} [[آل عمران: 128]]

[صحيح البخاري] (8/ 84)
: 6393 - حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي ‌هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قال: ‌سمع ‌الله ‌لمن ‌حمده ‌في ‌الركعة ‌الآخرة من صلاة العشاء قنت: اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف.

[صحيح مسلم] (2/ 134)
: 294 - (675) حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى قالا: أخبرنا ابن وهب ، أخبرني يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب قال: أخبرني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف أنهما سمعا أبا هريرة يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد ثم يقول وهو قائم: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم كسني يوسف، اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله، ثم بلغنا أنه ترك ذلك لما أنزل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون }.