الموسوعة الحديثية


- قدمنا المدينةَ فإذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قائمٌ علَى المنبرِ يخطبُ النَّاسَ وَهوَ يقولُ يدُ المعطي العليا وابدأ بمن تعولُ أمَّكَ وأباكَ وأختَك وأخاكَ ثمَّ أدناكَ أدناكَ مختصرٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : طارق بن عبدالله المحاربي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2531
التخريج : أخرجه النسائي (2532)، وابن حبان (3341) كلاهما بلفظه، وابن أبي شيبة (822)، والدارقطني (2976)، والحاكم (4219)، والبيهقي (11206) جميعًا بلفظه في أثناء حديث .
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة على المنبر جمعة - الخطبة قائما صدقة - اليد العليا خير من اليد السفلى نفقة - النفقة على الأقارب نفقة - النفقة على الأهل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (5/ 86)
: 2532 - أخبرنا يوسف بن عيسى قال: أخبرنا الفضل بن موسى قال: حدثنا يزيد - وهو ابن زياد بن أبي الجعد - عن جامع بن شداد عن طارق المحاربي قال: قدمنا المدينة؛ فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر يخطب الناس وهو يقول: "يد المعطي العليا، وابدأ بمن تعول؛ أمك وأباك، وأختك وأخاك، ثم أدناك أدناك" مختصر.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (8/ 130)
: [3341] أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا أبو عمار، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد، عن جامع بن شداد عن طارق المحاربي، قال: قدمت المدينة، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب الناس وهو يقول: "يد المعطي العليا، وابدأ بمن تعول. أمك وأباك، وأختك وأخاك، ثم أدناك أدناك".

مسند ابن أبي شيبة (2/ 322)
: ‌822 - نا عبد الله بن نمير، قال: نا يزيد بن زياد بن أبي الجعد، قال: نا أبو صخرة جامع بن شداد، عن طارق المحاربي، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين: مرة بسوق ذي المجاز، وأنا في بياعة لي أبيعها، ومر عليه جبة له حمراء ينادي بأعلى صوته: " أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا "، قال: ورجل يتبعه بالحجارة، وقد أدمى كعبيه وعرقوبيه، ويقول: يا أيها الناس لا تطيعوه، فإنه كذاب، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا غلام بني عبد المطلب، قلت: فمن هذا الذي يتبعه يرميه؟ قالوا: عمه عبد العزى وهو أبو لهب. قال: فلما ظهر الإسلام وقدم المدينة، أقبلنا في ركب من الربذة، حتى نزلنا قريبا من المدينة ومعنا ظعينة لنا، قال: فبينما نحن قعود إذ أتانا رجل عليه ثوبان أبيضان، فسلم فرددنا عليه، فقال: من أين أقبل القوم؟ قلت: من الربذة وجنوب الربذة، قال: ومعنا جمل أحمر فقال: تبيعوني الجمل؟ قال: قلنا: نعم، قال: بكم؟ ، قلنا: بكذا وكذا صاعا من تمر، قال: فما استوضعنا شيئا، قال: قد أخذته قال: ثم أخذ برأس الجمل حتى دخل المدينة، فتوارى عنا فتلاومنا بيننا، قلت: أعطيتم جملكم رجلا لا تعرفونه، قالت الظعينة: لا تلاوموا، فلقد رأيت وجها ما كان ليجفوكم، رأيت رجلا أشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه، قال: فلما كان العشي أتى رجل، قال: السلام عليكم، إني رسول رسول الله إليكم وإنه يأمركم أن تأكلوا حتى تشبعوا، وتكتالوا حتى تستوفوا، فأكلنا حتى شبعنا، واكتلنا حتى استوفينا، قال: فلما كان من الغد دخلنا المدينة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر يخطب الناس وهو يقول: " يا أيها الناس: يد المعطي العليا، وابدأ بمن تعول أمك وأباك، وأختك وأخاك، ثم أدناك أدناك ". فقام رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع الذين قتلوا فلانا في الجاهلية، فخذ لنا بثأرنا، فرفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه، قال: ألا لا يجني امرؤ على ولد، ألا لا يجني امرؤ على ولد

سنن الدارقطني (3/ 462)
: 2976 - حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل ، نا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، نا ابن نمير ، عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد ، نا أبو صخرة جامع بن شداد ، عن طارق بن عبد الله المحاربي ، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرة بسوق ذي المجاز وأنا في تباعة لي هكذا ، قال: أبيعها ، فمر وعليه حلة حمراء وهو ينادي بأعلى صوته: يا أيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ، ورجل يتبعه بالحجارة وقد أدمى كعبيه وعرقوبيه وهو يقول: يا أيها الناس لا تطيعوه فإنه كذاب ، قلت: من هذا؟ ، فقالوا: هذا غلام بني عبد المطلب ، قلت: من هذا الذي يتبعه يرميه؟ ، قالوا: هذا عمه عبد العزى وهو أبو لهب ، فلما ظهر الإسلام وقدم المدينة أقبلنا في ركب من الربذة وجنوب الربذة حتى نزلنا قريبا من المدينة ومعنا ظعينة لنا ، قال: فبينما نحن قعود إذ أتانا رجل عليه ثوبان أبيضان فسلم فرددنا عليه ، فقال: من أين أقبل القوم؟ ، قلنا: من الربذة وجنوب الربذة ، قال: ومعنا جمل أحمر ، قال: تبيعوني جملكم هذا؟ ، قلنا: نعم ، قال: بكم؟ ، قلنا: بكذا وكذا صاعا من تمر ، قال: فما استوضعنا شيئا ، وقال: قد أخذته ، ثم أخذ برأس الجمل حتى دخل المدينة فتوارى عنا ، فتلاومنا بيننا ، وقلنا: أعطيتم جملكم من لا تعرفونه ، فقالت الظعينة: لا تلاوموا فقد رأيت وجه رجل ما كان ليحقركم ، ما رأيت وجه رجل أشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه ، فلما كان العشاء أتانا رجل ، فقال: السلام عليكم ، أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم: وإنه أمركم أن تأكلوا من هذا حتى تشبعوا وتكتالوا حتى تستوفوا ، قال: فأكلنا حتى شبعنا ، واكتلنا حتى استوفينا ، فلما كان من الغد دخلنا المدينة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر يخطب الناس وهو يقول: يد المعطي العليا ، وابدأ بمن تعول ، أمك وأباك ، وأختك وأخاك ، وأدناك أدناك ، فقام رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله ، هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع الذين قتلوا فلانا في الجاهلية فخذ لنا بثأرنا ، فرفع يديه حتى رأينا بياض إبطيه ، فقال: ألا لا يجني والد على ولده

المستدرك على الصحيحين (2/ 668)
: 4219 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، ثنا يزيد بن زياد بن أبي الجعد، عن جامع بن شداد، عن طارق بن عبد الله المحاربي، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بسوق ذي المجاز وأنا في بياعة لي فمر وعليه حلة حمراء فسمعته يقول: يا أيها الناس، قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ورجل يتبعه يرميه بالحجارة قد أدمى كعبه وهو يقول: يا أيها الناس، لا تطيعوا هذا فإنه كذاب، فقلت: من هذا؟ فقيل: غلام من بني عبد المطلب فلما أظهر الله الإسلام خرجنا من الربذة ومعنا ظعينة لنا حتى نزلنا قريبا من المدينة فبينا نحن قعودا إذ أتانا رجل عليه ثوبان فسلم علينا فقال: من أين القوم؟ فقلنا: من الربذة، ومعنا جمل أحمر فقال: تبيعوني هذا الجمل؟ فقلنا: نعم، فقال: بكم؟ فقلنا: بكذا وكذا صاعا من تمر، قال: أخذته، وما استقصى فأخذ بخطام الجمل فذهب به حتى توارى في حيطان المدينة فقال بعضنا لبعض: تعرفون الرجل؟ فلم يكن من أحد يعرفه فلام القوم بعضهم بعضا فقالوا: تعطون جملكم من لا تعرفون؟ فقالت الظعينة: فلا تلاوموا فلقد رأينا رجلا لا يغدر بكم ما رأيت شيئا أشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه، فلما كان العشي أتانا رجل فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أأنتم الذين جئتم من الربذة؟ قلنا: نعم، قال: أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم وهو يأمركم أن تأكلوا من هذا التمر حتى تشبعوا وتكتالوا حتى تستوفوا فأكلنا من التمر حتى شبعنا، واكتلنا حتى استوفينا، ثم قدمنا المدينة من الغد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب الناس على المنبر فسمعته يقول: " يد المعطي العليا وابدأ ‌بمن ‌تعول: ‌أمك، ‌وأباك، وأختك، وأخاك، وأدناك، أدناك" وثم رجل من الأنصار فقال: يا رسول الله، هؤلاء بنو ثعلبة بن يربوع الذين قتلوا فلانا في الجاهلية فخذ لنا بثأرنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حتى رأيت بياض إبطيه فقال: لا تجني أم على ولد، لا تجني أم على ولد هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"