الموسوعة الحديثية


- قولوا خيرًا تغْنموا، و اسكتوا عن شرِّ تسْلَموا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 4419
التخريج : أخرجه القضاعي في ((مسند الشهاب)) (666) واللفظ له، والحاكم (7774)، والطبراني كما في ((جامع المسانيد والسنن)) (5788) بلفظه في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - استحباب طيب الكلام آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند الشهاب القضاعي (1/ 389)
666 - أخبرنا أحمد بن عمرو الجيزي، أبنا أبو عمرو زيد بن محمد القرشي ثنا أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي وهب، ثنا عمي عبد الله بن وهب، حدثني أبو هانئ الخولاني، عن عمرو بن مالك، عن فضالة بن عبيد , عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قولوا خيرا تغنموا، واسكتوا عن شر تسلموا

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 319)
7774 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني أبو هانئ، عن عمرو بن مالك الجنبي، عن فضالة بن عبيد، عن عبادة بن الصامت، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم على راحلته وأصحابه معه بين يديه، فقال معاذ بن جبل: يا نبي الله أتأذن لي في أن أتقدم إليك على طيبة نفس؟ قال: نعم فاقترب معاذ إليه فسارا جميعا، فقال معاذ: بأبي أنت يا رسول الله، أن يجعل يومنا قبل يومك أرأيت إن كان شيء ولا نرى شيئا إن شاء الله تعالى فأي الأعمال نعملها بعدك؟ فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: الجهاد في سبيل الله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الشيء الجهاد، والذي بالناس أملك من ذلك فالصيام والصدقة قال: نعم الشيء الصيام والصدقة فذكر معاذ كل خير يعمله ابن آدم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وعاد بالناس خير من ذلك قال: فماذا بأبي أنت وأمي عاد بالناس خير من ذلك؟ قال: فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فيه قال: الصمت إلا من خير قال: وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا؟ قال: فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ معاذ، ثم قال: يا معاذ ثكلتك أمك - أو ما شاء الله أن يقول له من ذلك - وهل يكب الناس على مناخرهم في جهنم إلا ما نطقت به ألسنتهم فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت عن شر، قولوا خيرا تغنموا واسكتوا عن شر تسلموا هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والغرض في إخراجه في هذا الموضع إباحة دعاء المتعلم لعالمه الذي يقتبس منه أن يجعل الله منيته قبل عالمه، فإني قدمت قبل هذا أخبارا صحيحة في إباحة قول الناس: جعلني الله فداك "

جامع المسانيد والسنن (4/ 572)
5788 - قال الطبرانى: حدثنا إسماعيل بن الحسين الخفاف المصرى، حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، حدثنا أبو هانئ، عن عمرو بن مالك، عن فضالة ابن عبيد، عن عبادة بن الصامت: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج ذات يوم، [فسار على راحلته] وأصحابه معه لم يتقدم منهم أحد بين يديه، فقال معاذ بن جبل: يا نبى [الله] اسأل الله أن يجعل يومنا قبل يومك، أرأيت إن كان شىء ولا يرينا الله ذلك أى الأعمال نعملها بعدك؟ فصمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: الجهاد فى سبيل الله؟ قال: نعم الجهاد فى سبيل الله، وعاد بالناس أملك من ذلك ، قال: فالصيام والصدقة؟ قال: نعم الشىء الصيام والصدقة، وعاد بالناس أملك من ذلك ، فذكر معاذ كل خير يعلمه، كل ذلك يقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وعاد بالناس أملك من ذلك . فقال معاذ: بأبى أنت يا رسول الله ما عاد بالناس أملك من ذلك، فاشار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى فيه، قال: الصمت إلا من خير ، قال: وهل نؤاخذ بما تكلمت به ألسنتنا؟ فضرب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخذ معاذ بن جبل، فقال: يا معاذ بن جبل ثكلتك أمك - أو ما شاء الله أن يقول- وهل يكب الناس على مناخرهم إلا ما نطقت به ألسنتهم فمن كان يؤمن بالله [واليوم الآخر] فليقل خيرا أو ليسكت عن شر. قولوا خيرا تغنموا، واسكتوا عن شر تسلموا. له شاهد فى الصحيح من وجه آخر، وهذا مليح