الموسوعة الحديثية


- كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصَلِّي الظُّهرَ إذا زالت الشَّمسُ، ويصَلِّي العَصرَ، وإنَّ أحدَنا ليَذهَبُ إلى أقصى المدينةِ ويرجِعُ والشَّمسُ حَيَّةٌ، ونَسِيتُ المغرِبَ، وكان لا يبالي تأخيرَ العِشاءِ إلى ثُلُثِ اللَّيلِ، قال: ثمَّ قال: إلى شَطْرِ اللَّيل،ِ قال: وكان يكرَهُ النَّومَ قَبْلَها والحديثَ بَعْدَها، وكان يصَلِّي الصُّبحَ وما يَعرِفُ أحَدُنا جليسَه الذي كان يَعرِفُه، وكان يقرأُ فيها السِّتينَ إلى المائةِ
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 398
التخريج : أخرجه البيهقي (2077) واللفظ له، والبخاري (547)، ومسلم (647) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - السمر بعد العشاء صلاة - النوم قبل صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة الظهر صلاة - وقت صلاة العشاء صلاة - وقت صلاة العصر

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 109)
398 - حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن أبي المنهال، عن أبي برزةقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر إذا زالت الشمس، ويصلي العصر وإن أحدنا ليذهب إلى أقصى المدينة، ويرجع والشمس حية، ونسيت المغرب، وكان لا يبالي تأخير العشاء إلى ثلث الليل - قال: ثم قال: إلى شطر الليل - قال: وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها، وكان يصلي الصبح، وما يعرف أحدنا جليسه الذي كان يعرفه، وكان يقرأ فيها من الستين إلى المائة

السنن الكبير للبيهقي (3/ 221 ت التركي)
: 2077 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن أبي المنهال، عن أبى برزةقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى الظهر إذا زالت الشمس، ويصلى العصر وإن أحدنا يذهب إلى أقصى المدينة ويرجع والشمس حية، ونسيت المغرب، وكان لا يبالى بتأخير العشاء إلى ثلث الليل. قال: ثم قال: إلى شطر الليل. قال: وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها، وكان يصلى الصبح ويعرف أحدنا جليسه الذي كان يعرفه، وكان يقرأ فيها من الستين إلى المائة. رواه البخاري في "الصحيح" عن حفص بن عمر، ورواه مسلم من وجهين آخرين عن شعبة.

صحيح البخاري (1/ 114)
547 - حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا عوف، عن سيار بن سلامة، قال: دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي، فقال له أبي: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة؟ فقال: كان يصلي الهجير، التي تدعونها الأولى، حين تدحض الشمس، ويصلي العصر، ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة، والشمس حية - ونسيت ما قال في المغرب - وكان يستحب أن يؤخر العشاء، التي تدعونها العتمة، وكان يكره النوم قبلها، والحديث بعدها، وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه، ويقرأ بالستين إلى المائة

صحيح مسلم (1/ 447)
235 - (647) وحدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا شعبة، أخبرني سيار بن سلامة، قال: سمعت أبي، يسأل أبا برزة، عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: آنت سمعته؟ قال: فقال: كأنما أسمعك الساعة، قال: سمعت أبي يسأله عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " كان لا يبالي بعض تأخيرها - قال: يعني العشاء - إلى نصف الليل، ولا يحب النوم قبلها، ولا الحديث بعدها "، قال شعبة: ثم لقيته بعد فسألته، فقال: وكان يصلي الظهر حين تزول الشمس، والعصر يذهب الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حية، قال: والمغرب لا أدري أي حين ذكر، قال: ثم لقيته بعد فسألته، فقال: وكان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر إلى وجه جليسه الذي يعرف فيعرفه، قال: وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة